تختلف الآراء حول مفهوم العقاب سلبي يهدف إلى كف الطفل عن السلوك الغير مرغوب فيه فهناك من يرى أن العقاب يفيد في إيقاف السلوك الغير مرغوب فيه إن أنهم يشترطون ألا يسعون بالعقاب إلا بعد أن يتم تجريب كل الوسائل الإيجابية كما يشترطون ألا يكون العقاب مهين للطفل أو مهددا الاعتزاز بذاته وكرامته وهناك رأي آخر يرفض استخدام العقاب ويثبت أن العقاب يؤدي فقط إلى كبت السلوك الملف وليس محو نهائيا وينصح علماء النفس بعدم استخدام العقاب في المواقف التعليمية كلما أمكن ذلك لأن التجارب أثبتت أن نتائج العقاب غير مضمونة أشكال إيفاء المعنوي والبدن للطفل ما يلي كأن يكون الأذى المعنوي مشم الطفل أو حرمانه مما يحب عمله أو اقتناعه أو بوصف الطفل بأحد صفات الحيوان أو باسم حيوان معين أو بوصفه بأنه كسول أو بليد أو قاصر الذكاء أو غير ذلك من الأساليب القاسية وبخاصة تلك التي تتم أمام زملائه وإذا كان لبعض هذه الأساليب فائدة وقتها كان يبتعد الطفل عن السلوك الغير مرغوب فيه فلو يكرر أمام المعلمة إلا أنه يسلكه في غيابها ولذلك فهذه الأساليب غير تربوية ولا تفيد في بناء الضبط الداخلي عند الطفل يكون سلوك نابعا من داخله وأما عن الإيذاء البزني بأن يكون بشكل مقنع كز الطفل أو الضغط على جزء من جسمه أو جذبه أو إمساك بعنف وغير ذلك ومن آثار وأضرار العقاب بأنه كلما زاد حجم العقاب وتعددت أنواعه كلما تتأكد إلى الطفل الشعور بالعجز وعدم القدرة على تحمل المسؤولية أو ضبط النفس إن المبالغة في استخدام العقاب لأطفال هذا العمر الصغير يؤثر في علاقة الطفل بالم المعلمة ويحولها إلى حرب مستمرة تقود المعلمة فيها قدوة في العنف والأي لا المودة والرحمة والثقة والذكاء والاحترام وتصبح حصيلة التربية طفلا وهي وهي جناح دليلا صغيرا نفس أو طفلا فاقد الإحساس عنيفا لا يرى نفسه إلا من منتصرا أو معزوما في حين أن هدف التربية في هذه المرحلة هو توجيه السلوك عن طريق تعليم الطفل كيف تحكم في رغباته وكيف يتعامل مع أقرانه وأخوة وتعاون وكيف يتعامل مع الكبار بحب واحترام لذلك يجب التغافل عن بعض الهفوات وعدم التعليق على كل حركة تصدر من الطفل وراء علم النفس أن تشدد الوالدين أو المعلمة في معاملة الطفل ومبالغته في عقبه أو السيطرة عليه غالبا ما يجعل استجابة غير سوية مثله في ذلك مثل الطفل الذي متساهل معه نستسلم متطلباتته العدوانية ومن خطوات الذي يستوي بتجاه الخطأ في البداية مع حسن الإشارة التلميح دون المواجهة والتصريح لن نعطيه الفرصة لمراجعة نفسه وتصحيح سلوكه فربما أدت به شدة إلى العناد والإصرار فانيا وإذا تكرر الخطأ أعاتبناه سرا على أن لا نثر في ذلك العتاب حتى لا تسقط هيبةتنا في نفسه ثالثا إذا استمر الخطأ اعتبرناه جهرا أمام أسرته أو رفاقه دون شتم أو تحقير ونحن في هذا نستعين بخوف الطفل على مكانته بين قرني في إرجاعه عن الخطأ كما نحذر الآخرين فلا يسلك سلوكه رابعا التلويح بالعقاب والبدء به عدم تكرار بالعاب للطفل حتى لا يؤدي إلى نتائج عكسية تكرار العتاب والخمر بثلاث مراحل ومن الأمور التي يجب الانتباه لها ومراعاة عند معاتبة الطفل ما يلي يجب عدم تكرار الجهر بالعاب للطفل حتى لا تؤدي هذه العقوبة إلى نتائج عكسية بتكرار اللون التوبيخ يمر بثلاث مراحل أولا مرحلة التعلم نتيجة الشعور بالذنب ثانيا مرحلة الضيق من التوبيخ مع كراهية المصدر ثالثا مرحلة عدم إعادة التوبيخ ومصدره أي اهتمام أي اللا مبالاه وأخيرا مرحلة مثل وأما عن استخدام العقاب وكيفية البدء به فيجب مراعاة ما يلي أن يكون من غير ضرب واستخدام أسلوب حازم بعيدة عن القسوة والظلم وأن يكون يكون العقاب متناسب مع حجم الخطأ الذي ارتكب الطفل وفي نفس الوقت نذكره بالله فنقول له مثلا إذا فعلت كذا يحبك الله ويدخلك الجنة وإذا فعل ما يوجب العقوبة قلنا له هذا لا يرضي الله و ويغضب عليك وقد نعس في وجهي كما نحذره من تكرار هذا السلوك وهذا الخطأ ويمكن استخدام أسلوب المنع لفترة قصيرة مثل منعه من ميزة لديه أو من شيء أحبه أو من لعبة ما وعند الضرورة ممكن وضعه على كرسي صغير أو ما يسمى كرسي التفكير بضع دقائق ونترك يفكر وسلوكه أو حتى يعتذر ويفهم خطاه