هي: رُقيَّة بنت سَيِّدِ البَشَر، محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الهاشمية، وزوج عثمان بن عفان، وأمُّها هي: خَديجة بنت خُوَيْلِد بن أَسَد بن عَبْد العُزَّى بن قُصَيّ ([2]). قال أبو عمر: لا أعلم خلافًا أَنَّ زينب أَكْبَرُ بناته، وعن أبي العبَّاس محمد بن إسحاق، يقول: سمعت عبد الله بن محمد بن سليمان بن جعفر بن سليمان الهاشمي، يقول: “وُلدت رُقَيَّةُ بنت رسول الله، وزعم الزُّبير وعمه مصعب أنها كانت أصْغَر بناتِ رسول الله، وقال غيرهم: أكبر بناته زينب ثم رقية([5]). قال أَبُو عُمَرَ: لا أعرف خلافًا أنَّ زينب أكبر بنات النبي، واختلف في رقية وفاطمة وأم كلثوم، ونقل أبو عمر عن الجرجاني أنه صح أن رُقية أصغرهن، وقيل: كانت فاطمة أصغرهن([6]). أسلمت حين أسلمت أمُّها خديجة بنت خُوَيلد، هي وأخواتها حين بايعه النساء([7]). روى الزبير بن بكار، عن عمه مصعب بن عبد الله: أن خديجة ولدت لرسول الله، وروى أيضًا عن ابن لَهِيعة، عن أبي الأسود: أن خديجة ولدت للنبي، وروى محمد بن فضالة قال: سمعت أن خديجة ولدت للنبي، وقيل: إن فاطمة أصغرهن عليهن السلام([8]). وتزوَّج عثمان بن عفَّان رقية، وهاجرت معه إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعًا. صَلَّى الله عليه وسلم: “إنَّهما لأوَّل من هاجر إلى الله تبارك وتعالى بعد لوط”([9]). وكانت في الهجرة الأولى قد أسقطت من عثمان سقطًا، ثُمَّ ولدت له بعد ذلك ابنًا فسمَّاه عبد الله. وكان عثمان يكنى به في الإسلام وبلغ سنُّه سنتين، فنقره ديك في وجهه فطم وجهه فمات، ولم تلد له بعد ذلك شيئًا، وهاجرت إلى المدينة بعد زوجها عثمان حين هاجر رسول الله([10]). قال مصعب وغيره من أهل النَّسب: كانت رُقَيَّة تحت عُتْبَة بن أبي لَهَب، وكانت أُختها أمّ كلثوم تحت عُتَيْبَة بن أبي لهب، فلما نزلت: ‏(تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ)([11]) قال لهما أبوهما أبو لهب وأُمهما حَمَّالة الحطب: فَارِقَا ابنتي محمد. وقال أبو لهب: رأسي مِنْ رأسيكما حرام إنْ لم تفارِقَا ابنتي محمد. وقال ابن شهاب: فتزوَّجَ عثمان بن عفان رُقَيَّة بمكَّة، وهاجرت معه إلى أَرْض الحبشة، وقال مُصعب: كان عثمان يُكْنَى في الجاهليَّة أبا عبد الله، فلما كان الإسلام ووُلد له من رُقَيَّة بنت رسول الله، فبلغ الغلام سِتَّ سنين، فنقر عينه ديك فتوَرَّم وَجْهُه ومرض ومات. وقال غيره: تُوفِّي عبد الله بن عثمان من رُقَيَّة بنت رسول الله، في جمادى الأولى سنة أربع من الهجرة، ونزل في حُفْرَته أبوه عثمان، وقال قتادة: تزوَّجَ عثمان رُقَيَّة بنت رسول الله، فَتُوفِّيت عنده ولم تَلِدْ منه. وأَظنُّه أراد أُمَّ كلثوم بنت رسول الله، فإنَّ عثمان تزوَّجَها بعد رقَيَّة فَتُوُفِّيَتْ عنده، هذا قولُ ابْنِ شهاب وجمهور أهل هذا الشَّأن؛ ولم يختلفوا أَنَّ عثمان إنما تزوّج أم كلثوم بعد رقيّة، وهذا يشهد لصحَّةِ قول مَنْ قال: إنَّ رُقَيَّة أكبرُ من أم كُلْثُوم([15]). قال: أُيِّمَتْ حَفْصَةُ بنتُ عُمر بن الخطَّاب مِنْ زوجها وعثمانُ مِنْ رُقَيَّة، فَمَرَّ عُمر بعثمان، فقال: هل لك في حفصة؟ فَأَعْرَضَ عَنِّي وَلَمْ يُحِرْ إِلَيَّ شيئًا([16])، صلى الله عليه وسلم: “فَخَيْرٌ مِنْ ذلك، وَزَوَّجَ عثمانَ أُمَّ كُلْثُومٍ بنتَ رسول الله، وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: دَخَلْتُ على رقية بنت رسول الله، فقالت: خرج من عندي رسول الله، فقال: “كيف تجدين أبا عبد الله؟” قلتُ: بخير، قال: “أكرميه فإنه من أشبهِ أصحابي بي خُلُقاً”([18]). قال: لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة فقال: ما لي أراك قد جفوت أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه؟ فقال عبد الرحمن بن عوف، رضي الله عنه: أبلغه أني لم أتخلف عن بدر، فخبر بذلك عثمان رضي الله عنه، فقال: “أما قوله إني لم أتخلف عن بدر، فإني كنت أُمَرِّضُ رقية بنت رسول الله، قال: خرج عثمان، مهاجرا إلى أرض الحبشة ومعه رقية بنت رسول الله، فجاءته امرأة فأخبرته، صلى الله عليه وسلم: “إن عثمان أول من هاجر إلى الله بأهله بعد لوط”([21]). وأما وفاة رُقَيَّة فالصَّحيحُ في ذلك أنَّ عثمان تخلَّفَ عليها بأَمْر رسولِ الله، وهي مريضةٌ في حين خروج رسولِ الله، وقال قتادة: حدثني النضر بن أنس، عن أبيه أنس قال: خرج عثمان مهاجرًا إلى أرض الحبشة، ومعه زوجه رُقَيَّة بنت رسول الله، فكان يخرج فيسأل عن أخبارهما، فجاءته امرأة فأخبرته أنها رأتهما، صَلَّى الله عليه وسلم: “صَحِبَهُمَا الله، إِنَّ عُثْمَانَ أَوَّلُ مَنْ هَاجَرَ بِأَهْلِهِ بَعْدَ لُوطٍ عَلَيْهِ الْسَّلَام”([23]). مرضت رُقية ورسول الله يتجهَّز إلى بدر فخلَّف عليها رسول الله، عثمان بن عفَّان فتوفِّيت ورسول الله ببدر في شهر رمضان على رأس سبعة عشر شهرًا من مهاجر رسول الله([24]). وَكان قد قَدِمَ زيد بن حارثة من بدر بشيرًا، فدخل المدينة حين سُوِّيَ التراب على رقيَّة بنت رسول الله، قال: لما ماتت رقيَّة بنت النبي، صَلَّى الله عليه وسلم:”الحقي بسَلَفِنا عثمان بن مَظْعُون”([26]). فبكَت النساء على رقيَّة فجاء عمر بن الخطَّاب فجعل يضربهنَّ بسوطه، بيده ثمَّ قال:”دعهنَّ يا عمر يَبْكِينَ”. ثمَّ قال: “ابكين وإيّاكُنَّ ونَعِيقَ الشيطان، فإنَّه مهما يكن من القلب والعين فمن الله والرحمة، ومهما يكن من اليد واللسان فمن الشيطان”، فقعدت فاطمةُ على شَفِير القبر إلى جنب النبي، فجعلت تبكي فجعل رسول الله، يَمْسَحُ الدَّمْعَ عن عَينها بطرف ثوبه([27]). قال محمد بن سعد: فذكرت هذا الحديث لمحمد بن عمر، فقال: الثَّبْتُ عندنا من جميع الرواية أنَّ رُقَيَّة تُوُفِّيتْ ورسول الله ببدر ولم يشهد دفنها، فإن كان في رقيَّة وكان ثبتًا فلعلَّه أتى قبرها بعد قدومه المدينة، قال: لما ماتت رقيةُ بنت رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم: ‏”‏لَا يَدْخُلِ الْقَبْرَ رَجُلٌ قَارَفَ أَهْلَهُ‏ اللَّيْلة”‏‏، فلم يدخل عثمان القبر([29]). وهذا الحديث خطأ من حماد بن سلمة، لم يشهد دَفْنَ رقية ابنته، قال: حدَّثنا محمد بن سِنَان، حدَّثنا فُلَيْح بن عثمان، قال: شهدنا دَفْنَ بنت رسول، ورسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم جالسٌ على القبر، فرأيت عينيه تدمعان، فقال: ‏”‏هَلْ فِيكُم مِنْ أَحَدٍ لَمْ يُقَارِفِ اللَّيْلَةَ‏”؟‏ فقال أبو طلحة: أنا، قال: ‏”فَانْزِلْ فِي قَبْرِهَا”‏، فنزل في قبرها فَقَبَرَهَا”([31])، وهذا هو الصَّحيح من حديث أَنَس، ولَفْظُ حديث حماد بن سلمة أيضًا في ذلك مُنْكَرٌ مع ما فيه من الوهم في ذكر رُقَيَّة([32]). قال: وبلغنا والله أعلم أن رسول الله، قَسَمَ يوم بَدْرٍ لعثمان سَهْمَهُ، وكان قد تخلَّف على امرأته رقيَّة بنت رسول الله، فجاء زيد بن حارثة بَشِيرًا بالفتح ومعه بَدَنَةٌ، قال: تخلَّفَ عثمان وأُسامة بن زيد عن بَدْرٍ، وكان تخلَّف عثمان على امرأته رقيَّة بنت رسول الله، فبينا هم يَدْفنونها سمع عثمان تكبيرًا، ما هذا التكبيرُ؟ فنظروا فإذا زيد بن حارثة على ناقةِ رسولِ الله، الجَدْعَاء بشيرًا بِقَتْل أهل بَدْر من المشركين([35]). قال أبو عمر: لا خلافَ بين أهل السِّيَر أنَّ عثمان بن عفان إنما تخلَّف عن بَدْرٍ على امرأته رُقيَّة بنت رسول الله، بأمْرِ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وقد روى موسى بن عقبة، قال: “تُوفيت رقية بنت رسول الله، فلم يُقِم موسى المعنى، وجاء فيه بالمقاربة. وليس موسى بن عقبة في ابن شهاب حجة إذا خالفه غيره. والصَّحيحُ ما رواه يونس عن ابن شهاب على ما قدمناه وبالله توفيقنا([37]). وعن ابن عبَّاسِ قال: لما عُزِّي رسول الله، بابنته رقية قال: ‏”‏الْحَمْدُ لِلَّهِ، دَفْنُ الْبَنَاتِ مِنَ الْمَكْرُمَاتِ‏”([38]). وأخرج ابْنُ مَنْدَه بسند واهٍ عن هشام بن عروة، عن أسماء بنت أبي بكر؛ قالت: “كنت أحمل الطعام إلى أبي وهو مع رسول الله، فاستأذنه عثمان في الهجرة، فأذن له في الهجرة إلى الحبشة، فقال لي:”مَا فَعَلَ عُثْمَانُ وَ رُقَيَّةُ؟” قلت: قد سارا. فالتفت إلى أبي بكر، فقال: “وَالَّذي نَفْسِي بِيَدِهِ إنَّهُ أوَّلُ مَنْ هَاجَرَ بَعْدَ إبراهِيمَ وَلُوطٍ”. قلت: وفي هذا السياق من النكارة أن هجرة عثمان إلى الحبشة كانت حين هجرة النبي، إلا إن كان المراد بالغار غير الذي كانا فيه لما هاجرا إلى المدينة، والذي عليه أهلُ السِّيَرِ أنَّ عثمان رجع إلى مكة من الحبشة مع من رجع ، ثم هاجر بأهله إلى المدينة، ومرضَتْ رقية بالمدينة لما خرج النبي، فتخلف من أجلها عثمان عن بدر، فماتت يوم وصول زيد بن حارثة مُبَشِّرًا بوقعة بدر. وروى حماد بن سلمة، قال: لما ماتت رُقية قال رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم: “لاَ يَدْخُلِ القَبْرَ رَجُلٌ قَارِفٌ”، فلم يدخل عثمان. قال أَبُو عُمَرَ: هذا خطأ من حَمَّاد، قال: تخلف عثمان عن بدر على امرأته رُقية، وجاء زَيْدٌ بشيرًا بوقعة بدر؛ قال: وعثمان على قبر رقية([40]). ولما توفيت رُقَيَّة بنت رسول الله، خلف عثمان بن عفان على أم كلثوم بنت رسول الله، وذلك في شهر ربيع الأول سنة ثلاث من الهجرة([41]). قال: “ماتت رُقَيَّةُ بنتُ رسول الله، وَتَزَوَّجَ عثمانُ أُمَّ كُلْثُومٍ بنتَ رسول الله، وعن أبي هريرة أن رسول الله، لقي عثمان عند باب المسجد؛ فقال: “يا عثمان هذا جبريل يخبرني أن الله، قد زَوَّجَكَ أم كلثوم بِمِثْلِ صَدَاق رُقَيَّة، رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين. الدروس والعبر المستخلصة من القصة: والإسلام، وذِكْر سلسلة الآباء والأجداد، وجَدَّةُ الأشراف. يُوصي ابنته رقية، بإكرام زوجها عثمان، وفي ذلك رسالة إلى الأصهار، والزَّوجات. تفقُّدُ أحوال الأسرة، العناية بالمريض، رضي الله عنه، ثُمَّ أمّ كلثوم، رضي الله عنهما. ———————————————————————————— لابن حجر: 8/ 138. [2]) الطبقات الكبرى؛ لابن سعد: 8/ 36، أسد الغابة؛ لابن الأثير: 6/ 113. لابن عبد البر: 4/ 1839. ذكر رقية بنت رسول الله، رقم: (6848) 4/ 50. لابن عبد البر: 4/ 1839. لابن عبد البر: 4/ 1839، لابن حجر: 8/ 138. [7]) الطبقات الكبرى؛ لابن سعد: 8/ 36. [8]) أسد الغابة؛ [9]) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى، ذكر إسلام عثمان بن عفان، رضي الله عنه: 3/ 55، وذكره أبو بكر الدِّيْنَوَرِي في المجالسة وجواهر العلم: 2/ 105، لابن عساكر: 3/ 151. [12]) الاستيعاب؛ وفي أسد الغابة؛ لابن حجر أيضا: 8/ 461. للطبراني: 22/ 434، لابن عبد البر: 4/ 1840. لابن عبد البر: 4/ 1840، أسد الغابة؛ لابن منظور، تاج العروس؛ مادة: (حور). [17]) رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين، ذِكْرُ أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب، 1841. [18]) المعجم الكبير؛ للطبراني: 1/ 76. لابن بطة: 8/ 66. رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين، ذكر رقية بنت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، رقم: (6854) 4/ 52. وقال عنه: “صحيح منكر المتن”، ورواه أيضا أبو نعيم في معرفة الصحابة، رقم: (230) 1/ 60، ص: 525، والطبراني في المعجم الكبير، سن عثمان ووفاته، رضي الله عنه، لابن منظور، القاموس المحيط؛ مادة: (وكف). [21]) رواه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني، ومن ذكر رقية بنت رسول الله، رقم: (2978) 5/ 376، باب في فضل عثمان، رقم: (1311) 2/ 596، والطبراني في المعجم الكبير، [23]) تاريخ المدينة؛ ص: 954، [24]) تاريخ المدينة؛ لابن شبة، [25]) تاريخ دمشق؛ [26]) رواه الروياني في مسنده، مسند أنس بن مالك، رقم: (1368) 2/ 385، والطبراني في المعجم الكبير، [27]) تاريخ المدينة؛ لابن شبة، ص: 102. لابن سعد: 8/ 37. [29]) رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين، صلى الله عليه وسلم، رقم: (6852) 4/ 51. [30]) الاستيعاب؛ لابن عبد البر: 4/ 1841. كتاب الجنائز، [32]) الاستيعاب؛ لابن منظور، القاموس المحيط؛ مادة: (حصب). ذكر رقية بنت رسول الله، رقم: (6856) 4/ 53، والبيهقي في السنن الكبرى، أو لم يأتوا حتى ينقطع الحرب، رقم: (12925) 6/ 544. لابن عبد البر: 4/ 1842. [36]) الاستيعاب؛ لابن عبد البر: 4/ 1842. لابن عبد البر: 4/ 1842. [38]) رواه الطبراني في المعجم الكبير، رقم: (12035) 11/ 366، وفي مسند الشاميين، رقم: (2408) 3/ 324، والقُضاعي في مسند الشِّهاب، رقم: (250) 1/ 172، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد، رقم: (1721) 6/ 227، وابن عساكر في تاريخ دمشق، وذكره أيضا ابن عبد البر في الاستيعاب: 4/ 1843. رقم: (185) 1/ 337. لابن عبد البر: 4/ 1841، تاريخ دمشق؛ لابن عساكر: 3/ 150، لابن حجر: 8/ 139. لابن عبد البر: 4/ 1842، الإصابة في تمييز الصحابة؛ لابن حجر: 8/ 139. لابن عساكر: 3/ 154. [42]) رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين، ذكر رقية بنت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، رقم: (6858) 4/ 53. رقم: (844) 1/ 515، وابن ماجه في سننه، فضل عثمان، رقم: (6398)، [44]) سورة: الحج، الوسومتوفيت رقية بنت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في السنة الثانية من الهجرةتزوج عثمان بن عفان أم كلثوم بنت رسول الله، وكانت بِكْراًرقية بنت رسول الله، صلى الله عليه وسلمكانت رقية تحت عُتْبَة بن أبي لهب، رضي الله عنهُ، رقية بمكةهاجرت رقية مع زوجها عثمان بن عفان إلى أرض الحبشة، صلى الله عليه وسلم، وذلك لتمريض زوجته رقيةضرب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، د.نافع الخياطي درر مختارة في فضائل أهل بيت النبي المختار(5) مقالات ذات صلة قراءة في كتاب: "بحوث في تاريخ العلوم عند العرب" الحلة السيراء فيمن حل بمراكش من القراء (من كتاب الذيل والتكملة لابن عبد الملك المراكشي ت703ه‍) -40- عليُّ بن عبد الله بن محمد بن يوسُف بن أحمدَ الأنصاريُّ، أبو الحسن، ذ.سمير بلعشية منذ 4 أيام أعلام وأدباء العدوتين الرباط و سلا. ذة. رشيدة برياط منذ 4 أسابيع ذ.سمير بلعشية 2023-12-28 لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الاسم * الأكثر قراءة الأحدث أحاديث نبوية في فضائل اغتنام الوقت وقفات مع حديث: “إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، ومن يتحر الخير يعطه، ومن يتق الشر يوقه”. 2020-09-10 أَحَادِيث فِي فَضْل المَدِينَة النَّبَويَّة 2018-08-28 حكميات عطائية حكميات عطائية “رب معصية أورثت ذلا وانكسارا خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا” 2020-04-14 قضاء حوائج الناس 2020-04-26 مختارات الحلة السيراء فيمن حل بمراكش من القراء (من كتاب الذيل والتكملة لابن عبد الملك المراكشي ت703ه‍) -40- عليُّ بن عبد الله بن محمد بن يوسُف بن أحمدَ الأنصاريُّ، ابنُ قُطْرال(1) ذ.سمير بلعشية منذ 4 أيام الحلة السيراء فيمن حل بمراكش من القراء (من كتاب الذيل والتكملة لابن عبد الملك المراكشي ت703ه‍) -40- عليُّ بن عبد الله بن محمد بن يوسُف بن أحمدَ الأنصاريُّ، أبو الحسن، ابنُ قُطْرال(1) من طبائع العمران البدوي بالمغرب: أربعينية الشتاء أو الليالي حياني