اضطرار عز الدين لترك بيته بلا إضاءة وإحضار الفوانيس كلها ، الطبيب يطلب من عز الدين إعادة الفوانيس إلى بيته بلا جدال وإغلاق العيادة بعد أن سمع صوت امرأته يطنطن بوضوح ، صرف عز الدين المرضى على مضض والتوجه إلى مركز الشرطة لتسجيل بلاغ بالحادثة ( كان من بين المرضى سيد أحمد البحار، الشاطر يخص الطبيب ببطاقة الأعمال الخاصة به حتى إذا زار كندا ذات يوم يتصل به . عز الدين يخبر الطبيب أنه لم يسمع بالكمبيوتر في ذلك الوقت ولا رأى جيتارًا يعزف من قبل وأنه كان فاشلاً في المدرسة وكان يعمل نجارًا للكراسي وغرف النوم الرخيصة وما زال محله موجودًا حتى اليوم و تأجيل الطبيب الذهاب إلى قسم الشرطة دقائق والوقوف مع العجوز سيد أحمد وكانت برفقته امرأة منقبة وقد أخبرالطبيب أنه تزوج رغم كل شيء بأرملة لديها سبعة عيال ملؤوا عليه البيت والآن مستعد للشفر إلى مصر للعلاج نادى العجوز على زوجته المنقبة لتلقي التحية على الطبيب بصوت خفيض سمعه بصعوبة ووعد الطبيب بزيارته مرة أخرى قبل السفر وأنه يأمل أن يجد الطبيب مولده ، ظهور الشاويش من أحد الأزقة يحمل إبريقًا من الماء يسأل الطبيب سؤالاً لا معنى له : سرقوا عربتك مرة أخرى ؟ خروج هندوب يحمل عصا من الشوك وبطارية ضخمة أضاءها في المكان وضحك ( وكان بلا أسنان ) هندوب يبدأ مهمته ويحدثه نفسه برطانة لم يفهمها سوى تولاب الذي كان من نفس القبيلة . والصغير متورم ) .