فمع نهاية القرن 19 قامت العديد من المؤسسات الاوروبية الاستتثمار حول العالم، بالاضافة الى تجاوز التعريفات الجمركية. و في وقتنا الحاضر عرفت ظاهرة تدويل المؤسسات انتشارا سريعا بواسطة الاستثمار الاجنبي المباشر، بالاضافة الى تطوير شكل المؤسسات التي تعتمد استراتيجية التدويل، ولم يعد ذلك حكرا على المؤسسات الكبيرة فقط. و يمكننا تعريف استراتيجية التداول على انها خطة توزيع جغرافي لكن في خارج حدود الوطنية المؤسسة. اما عن سبب اعتبار استراتيجية التدويل ضمن استراتيجيات نمو المؤسسة كونها كذلك في حالات عديدة منها تشبع قطاع نشاط المؤسسة على مستوى الوطني بدفع المؤسسات القائدة الى البحث على النمو في الخارج ولا يتحقق ذلك الا باستراتيجية التدويل.