لما ذهب السلطان الغازي الى المجر لتاديب جيشها في سنة 948ه الموافق 1541/1542أرسل خير الدين باشا بسبعين قطعة بحرية البندقية ليساعد الامبراطور فرديناندوس بأسطوله ولينهب البلاد الاسلامية ولما سمع بخروج خير الدين باشا الى البحر خجل من الرجوع الى بلاده فاتجه نحو الجزائر وكان خادم حسن اغا الذي نصبه خير الدين باشا مكانه في الجزائر من قبل ذلك لا يتورع عن الهجوم على السواحل الاسبانية لينهب اموالها وذلك باعداد ثلاثين سفينة حربية جيدة ووضعت إسبانيا في اربعين سفينة ثقيلة اربعة الاف حصانا وجملا والف جندي، كما ان الملك نفسه عبر البحار وجاء الى الجزائر في الثامن والعشرين من جمادى الاخر سنة 948 ه الموافق 19 اكتوبر 1541ودعا حسن بك لاجتماع وأرضى جنوده،