وضع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أولى دعائم نظام تمكين المرأة الإماراتية في كل المجالات الاجتماعية والاقتصادية، وكان المغفور له الشيخ زايد، يؤمن بقدرات المرأة، فحظيت المرأة الإماراتية باهتمامه ودعمه، حتى لعبت دورها الطبيعي مسهماً رئيساً في عملية البناء والتطوير قبل تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة وبعدها. وظهر في عهد المغفور له أول تجمع نسائي في دولة الإمارات، لتتوالى بعدها انطلاق الجمعيات النسائية في مختلف إمارات الدولة، ضاماً الجمعيات النسائية في إمارات الدولة كافة. وكان تأسيس الجمعيات النسائية بمثابة البداية لطريق ممتد ومسيرة زاخرة من المبادرات والمشروعات التي طبقتها الدولة من أجل تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً، إذ تحتفل دولة الإمارات في 28 أغسطس بيوم المرأة الإماراتية، ويمثل الاحتفال تقديراً وتكريماً لما قدمته المرأة الإماراتية لدعم مسيرة الدولة داخل الوطن وخارجه. وصدر في عهد المغفور له أهم القوانين التي ارتكزت إليها المؤسسات العاملة في الدولة في ما يتعلق بنيل المرأة حقوقها بالتساوي وكشريك مسهم يعتد بقدراتها وآمالها، وتعترف دولة الإمارات بأعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر والعمل المنزلي للمرأة وتقدره، من خلال توفير الخدمات العامة والبنى التحتية ووضع سياسات الحماية الاجتماعية، أو إذا كان دخل الزوج يقل عن المتوسط المطلوب لسد احتياجات أسرة. وتستحق المواطنة الأرملة التي توفي زوجها الأجنبي المساعدة الاجتماعية عن نفسها وأولادها. أما بالنسبة للقوانين التي ساعدت على تمكين المرأة تعليمياً، فقد كان ذلك جلياً في مواد الدستور والتشريعات التي صدرت في عهد المغفور له الشيخ زايد، إذ تشير المادة (17) من دستور دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالمجان في كل مراحله عبر أرجاء الدولة. • عهد المؤسس وضع أولى دعائم نظام تمكين المرأة الإماراتية في كل المجالات الاجتماعية والاقتصادية.