اذهبوا إلى غيري إلا محمد صلی الله عليه وسلم فإنه يقول أنا لها فيخر ساجد إلى أن يؤذن له بالشفاعة وبهذا يظهر فضله على جميع الخلق واختصاصه بهذا ا۳- عموم بعثته إلى الثقلين الجن والإنس قال تعالى: {قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا) (الأعراف / ۱۵۸) فوما أرسلناك إلا كافة للناس (سبا / ۲۸) وتبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين پذیرا) (الفرقان / ۱) {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين والأنبياء / ۱۰۷) وإذ التي أنزلها الله على محمد صلى الله عليه وسلم فيها خطاب لجميع الخلق الجن والإنس إذ كانت رسالته عامة للثقلين وإن كان من أسباب النزول ما كان موجودة في العرب فليس شيء من الآيات مختصة بالسيب المعين الذي نزل فلم يقل أحد من المسلمين أن آيات الطلاق أو الظهار أو اللعان أو حد السرقة والمحاربين وغير ذلك يختص بالشخص المعين الذي كان سبب نزول الآية . والمقصود هنا أن بعض آیات القرآن وإن كان سبيه أمورة كانت في العرب فحكم بل إنما علق الأحكام باسم مسلم وكافر ومؤمن ومنافق و پر وفاجر ونیخښن وإنما علق الأحكام