المعتمد السياسي البريطاني في أبوظبي إيه . لام معلقاً على السياسة البريطانية نحو أبوظبي وحاكمها الجديد قائلاً : عند النظر في سياستنا تجاه الشيخ زايد أعتقد أن علينا أن نتذكر دائماً عدة عوامل، وأخشى أن ينتهي الأمر إلى خلافات نحن في غنى عنها إذا ما تجاهلنا هذه العوامل، وقد نكون الطرف الخاسر في هذه الخلافات . أن الشيخ زايد هو ابن الحاضر، وأنه ينظر إلى العالم كما هو الآن، وأن سياستنا الرامية إلى تحديث علاقاتنا مع حكام الخليج يجب أن تجعلنا نلتقي مع رغبة الشيخ زايد في التوصل إلى فهم جديد لعلاقتنا معه . يجب أن نبتعد عن اعتبار أبوظبي مجرد إمارة من إمارات الساحل المتصالحة، مقارنة على سبيل المثال بأم القيوين . ويجب أن نقبل حقيقة أن أبوظبي مشيخة (إمارة) مستقلة ، ذات مساحة وثروة تفوقان مساحة وثروة الإمارات الست الأخرى مجتمعة . ثالثاً : إن لدى الشيخ زايد استعداداً لقبول آرائنا وتعاوننا معه بشأن تطوير إمارته . وأعتقد أن علينا أن نمد إليه يد التعاون لثلاثة أسباب هي : أن ذلك يصب في مصلحتنا المالية والتجارية،