الرئيسيةالتعليم الثانوي الإعداديالثانية إعداديدروسالاجتماعياتالجغرافيا درس تنظيم المجال الفلاحي والصيد البحري بالمغرب – مادة الجغرافيا – الثانية إعدادي مقدمة: كما تشغل 45 % من السكان النشيطين، و مع ذلك فإن الفلاحة لا تكفي لسد حاجيات البلاد، في حين يعاني الصيد البحري من مشاكل التسويق. وما العوامل المفسرة لذلك؟ المجال الفلاحي: فلاحة مطرية (بورية)، تعتمد على التساقطات، ويتميز إنتاجها بالتذبذب نظرا لعدم انتظام التساقطات، حيث سيادة الرعي والزراعة المقلالة. تادلة …)، وبالجنوب (سهل سوس)، وتتميز هذه الفلاحة باعتماد الأساليب العصرية وارتفاع المردود. المنتوجات الزراعية: تعتبر الحبوب أهم منتوج بالمغرب إذ تغطي أزيد من نصف الإنتاج الزراعي العام، وتشمل القمح والشعير والذرة، وتنتشر بالشمال الغربي، إضافة إلى مختلف أنواع الخضر والقطاني والمزروعات الصناعية والتسويقية، أما تربية المواشي فتتم في مراعي طبيعية، وتحقق الاكتفاء الوطني من اللحوم، في حين مازال المغرب يستورد بعض حاجياته من الحليب ومشتقاته. تتعدد الإرغامات الطبيعية ومشاكل الفلاحة المغربية: تواجه الفلاحة المغربية عدة إرغامات: يعتبر الجفاف من أهم الإرغامات التي تعاني منها الفلاحة، 2% من مجموع الأراضي)، وقلة الكلإ والعشب في الأراضي الرعوية. تعاني الفلاحة من عدة مشاكل: المشاكل التنظيمية والتقنية: ينعكس تنوع الملكيات العقارية على النشاط الفلاحي، حيث إلى جانب نظام الملكية الخاصة الذي يشمل أكثر من 75% من الأراضي الفلاحية، هناك أراضي الدولة والجماعة والأحباس والكَيش. مشكل الازدواجية: حيث تتوزع المستغلات بين الفلاحين بشكل متفاوت يؤثر على نوعية تجهيز الأراضي، ففي الملكيات الصغيرة يزاول الفلاحون الصغار الاستغلال المباشر باستخدام أدوات بسيطة ونهج الأساليب العتيقة التي لا تساعد على الرفع من المردود، ويقتصرون غالبا على المنتجات المعيشية، عكس الملكيات الكبيرة التي توجه إنتاجها للتسويق الخارجي.