فتح مكة ( 8 هـ )يُتوقع من الطلبة تحقيق النتاجات الآتية:- توضيح سبب فتح مكة.- وَصْفُ أحداث فتح مكة.- بيان نتائج فتح مكّة.- استنتاج العبر والدروس المستفادة من أحداث فتح مكّة. لكن قريشًا منعتهم من دخول مكة، وتم الاتفاق على عقد صلح بين الطرفين، وكان من نتائج هذا الصلح اعتراف قريش بأنَّ المسلمين أصبحوا قوَّة لا يستهان بها،في زيارة الكعبة المشرفة وأداء العمرة. ثمَّ أَسْتَنْتِجُ البشارة الواردة فيها:قال تعالى: ﴿لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّمْ يَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ عَامِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْوَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُواْ فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا ﴾ [الفتح: ٢٧].يُعَدُّ فتح مكة من الأحداث المهمة في السيرة النبوية الشريفة.الأحداثالنتائج وأنَّه مَنْ أراد مِنَ القبائل أنْ يدخلفي حلف سيدنا رسول الله ﷺ فله ذلك، ومَنْ أراد أن يدخل في حلف قريش فله ذلك.في حلف قريش، وبعد مُدَّة،خُزاعة، وقتلت عددًا من أفرادها، وقد أمدَّت قريش قبيلة بني بكر بالرجال والسلاح،لصلح الحديبية.حصل، فغضب لما أصاب حلفاءه، وعزم على فتح مكة،هشام.أدرك مشركو قريش أنَّهم ارتكبوا خطاً كبيرا بسبب نقضهم العهد، فحاولوا معالجة الموقف بإرسال أبيسفيان إلى المدينة المنورة لتجديد العهد،أ .ﷺ أصحابه الكرام بالتجهزللخروج، لئلا يصل خبر خروجه إلى أهل مكة،للمواجهة، حرصا منه على دخول مكة من غير إراقة للدماء،وَالْأَخْبارَ عَنْ قُرَيْشٍ حَتَّى نَبْغَتَها في بلادها» [السيرة النبوية لابن هشام ].ﷺ القبائل المسلمةأَسْتَنْتِجُ مظاهر الأخذ بالأسباب في خُطَّة النبي ﷺ لدخول مكة المكرمة.هذه خرج رسول الله ﷺ من المدينة المنورة، وأمر الجيش بإشعال نيران عظيمة؛أرسلت قريش أبا سفيان لاستطلاع الأمر ومعه بعض الرجال، وبينما هم يتساءلون عن سبب رآهم العباس ، ثمَّ أَذن لهالنبي ﷺ بالرجوع إلى مكة ليعطي أهلها الأمان إذا ألقوا السلاح، ولم يتعرضوا للمسلمين،الناس بما أخبره به رسول الله ﷺ من الأمان، فقال لهم: «يا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، هذا مُحَمَّدٌ قَدْ جَاءَكُمْ بِمَا لَا قِبَلَ فَمَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيانَ فَهُوَ آمِنٌ،مسلم)،أخذ النبي ﷺ في طريقه إلى مكة بالرخصة، فقال له: اليوم يوم الملحمة، قائلا: ثمَّ كلَّفهم بدخول مكة، وأمرهم ألا يبدؤوا القتال،يقاتلهم،دخل رسول الله ﷺ مكة خافضا رأسه؛ ثم توجه إلى الكعبة،الأصنام من حولها وهو يقرأ قول الله تعالى: ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَطِلُ إِنَّ الْبَطِلَ كَانَ زَهُوقًا ﴾ [الإسراء: ٨١].دعوته، فأمر بلالا له أن يصعد فوق ظهر الكعبة، فيؤذن ما تَرَوْنَ أَنِّي فَاعِلٌ بِكُمْ؟»، قالوا: خيرًا، أَخُ فَأَنتُمُ الطَّلَقاء» (سيرة ابن هشام).95 إذ حقنت الدماء، واطمأن الناس،الأموال مع أصحابها، فرأى الناس حقيقة الدين الذي جاء به النبي ﷺ ،أهل مكة في الإسلام أفواجًا، فلما فتح النبي دعا عثمان ، الْيَوْمُيَوْمَ بِرِّ وَوَفاء [سيرة ابن هشام].أَسْتَنْتِجُأَسْتَنتج دلالة اختيار النبي ﷺ بلالا للصعود على ظهر الكعبة ليُؤذِّن للصلاة.ثالثانتائج فتح مكةكان لفتح مكّة العديد من النتائج الإيجابية، منها: اعتناق أهل مكة وزعمائها دين الإسلام، مثل: زعيم قريش أبي سفيان بن حرب، وزوجته هند بنت عتبة، وكان عددها يزيد على سبعين وفدًا، ووفد بني حنيفة،ج. تحول المسلمين إلى قوة كبيرة يُحسَب حسابها في الجزيرة العربية وخارجها.صُوَرٌ مُشْرِقَةًمن محاسن أخلاق الإسلام، إنزال الناس منازلهم،مكة بمواقف عدة،ﷺ، فلما رآه رسول الله ﷺ قاللأبي بكر : «هلا تركت الشَّيْخ في بيته حتى أكون أنا آتيه فيه، هو أحقُّ أن قال: فأجلسه بين يديه، ثم مسح صدره، ثم قال له: «أَسْلِمُ،الْإِتْرَاءُ وَالتَّوَسُعُأ . مثل: السرية، وإخفاء وجهته عند الخروج إلى مكة؛مكة؛ ونهيه عن البدء بالقتال.