" والحوار الذي سجّله القرآن الكريم فيما بين المشركين من أهل مكّة من جانب ومحمَّد – صلّى الله عليه وسلَّم – أو القرآن الكريم ذاته من الجانب الآخر كان لابدَّ من أن ينتهي أو يبلغ غايته . الأمر الذي يتحقق معه بلوغ الحوار غايته . وممارستهم حياتهم اليوميّة وحياتهم العامّة على أساس من مبادئه الدينيّة وقيمه الأخلاقيّة ومعاييره السّلوكيّة .