الاغتراب ويوضح جدنز هذه المسألة في كتابه الرأسمالية والنظرية الاجتماعية الحديثة Capitalism and Modern Social Theory بقوله: أن تكون أن تكون مستقلاً، بموجب الثورة التي تتفجر بعد استكمال البروليتاريا لقوتها بتشكيلها طبقة لذاتها في موقف طبقي موحد وشامل ولذلك فقط ربط ماركس القوة بالثورة التي أدخلها في المفهوم الشامل للتاريخ. وربما يكون عقد العمل قد شكل بديلاً للسوط في المراحل قبل الرأسمالية مثل العبودية والإقطاع إلا أن الوجه العلني للعلاقة بين الرأسمالي والعامل لا يتخذ صيغة القهر وبهذا الخصوص يشرح سمير نعيم أحمد: أن العمال في المجتمع الرأسمالي أحرار في بيع قوة عملهم في سوق العمل، ويعني ذلك أن قوة العمل في حد ذاتها سلعة تباع وتشترى في السوق وقيمة هذه السلعة (أي قوة العمل) تتحدد مثل أي سلعة أخرى على أساس وقت العمل اللازم اجتماعياً لإنتاجها.