دخل الوالد حاملا في يده تذاكر السفر ، فاستقبلته الأسرة بفرح ، وأسرع الجميع لتجهيز حقائبهم الكبيرة استعدادا للرحلة إلا عادلا ، وقبل موعد الرحلة وصلت الأسرة إلى المطار ، واستقر أفرادها على المقاعد في صالة الانتظار كغيرهم من المسافرين ، غير امرأة كانت تحمل طفلا لم تجد مكانا تجلس فيه . راها عادل فقام عن مقعده وأجلسها ، صعد عادل إلى الطائرة بهدوء ، جلس عادل على مقعده ، وربط حزام الأمان استعدادا لإقلاع الطائرة ، وردد مع قائد الطائرة دعاء السفر . فالتفت يمينا وشمالا فإذا أطفال يركضون في ممرات الطائرة ، وقال : الطائرة ليست مكانا للعب يا أبي ؟ رد الأب : أحسنت يا عادل ، فهي تحمل ركابا من أجناس متنوعة وأديان مختلفة ،