التي تقوم على أساس أن المضمون بمنزلة الشيء المحتوى والشكل بمنزلة الوعاء الحاوي له إن فكرة العمل الأدبي هي فكرة مكتملة بذاتها وليست ذات طبيعة داخلية وخارجية فالكلمات ليست شيئاً خارجياً، وإنما هي مادة العمل الأدبي نفسه كالأصوات بالنسبة للموسيقى والألوان بالنسبة للرسام وانما الكلمات تتعرض لانحرافات فنية تبعدها عن واقعها القديم أو عن صورتها الأصلية لتجعل لها صورة جديدة، فالأدب نفسه هو موضوع الأدب،