يُعتبر علم الإجرام مجالًا مهمًا يدرس الجريمة من منظورين مختلفين: اجتماعيًا وفرديًا. فعلى سبيل المثال، ينظر علم الإجرام إلى الجريمة كظاهرة اجتماعية تتأثر بالعوامل الاجتماعية والبيئية المحيطة بالفرد، وتعتمد على الدوافع والظروف الاجتماعية. يستخدم علم الإجرام العام وسائل بحث معينة مثل الإحصاءات الاجتماعية والدراسات الميدانية لفهم جذور الجريمة وتوجيه السياسات الجنائية. ينظر علم الإجرام إلى الجريمة أيضًا كظاهرة فردية تتعلق بسلوك الأفراد والعوامل النفسية والشخصية التي تدفعهم لارتكاب الجرائم. يعتمد علم الإجرام الإكلينيكي على أساليب بحث تركز على تحليل نفسيات الجناة وتقييم شخصياتهم وخلفياتهم الشخصية. يقوم علم الإجرام بدراسة الجريمة من منظورين مختلفين، مما يتطلب استخدام وسائل بحث مختلفة تتناسب مع طبيعة كل نوع من أنواع الجرائم.