فأجابتها الحمامتان بأنها لا تستطيع الطيران، فأحضرتا عوداً قوياً أمسكت كل واحدة منهما به من طرف وطلبتا من السلحفاة أن تعض على هذا العود حتى تطيرا بها، وحذرتاها من أن تفتح فمها مهما كلّف الأمر لأن ذلك سيؤدي إلى سقوطها. وافقت السلحفاة على ذلك ووعدتهما بأن تنفذ ما طلبتاه منها، إلى أن رأى بعض الناس الحمامتين والسلحفاة فقالوا: يا للعجب حمامتان تحملان سلحفاة وتطيران بها!! لم تستطع السلحفاة تمالك نفسها فقالت: فقأ الله أعينكم ما دخلكم أنتم! فسقطت بعد أن أفلتت العود من فمها وتكسرت أضلعها وقالت باكية: هذه هي نتيجة كثرة الكلام وعدم الوفاء بالوعد. غاندي وفردة الحذاء يُحكى أنّ المهاتما غاندي كان يركض بسرعةٍ ليلحق بالقطار، ولكنّ إحدى فردتي حذائه سقطت أثناء صعودِه على متن القطار، ورماها قريباً من الفردة الأولى،