تعتبر الاسرة اللبنة الأولى في كيان المجتمع، وهي الأساس المتين الدي يقوم عليه هدا الكيان، فبصلاح الأساس يصلح البناء، وكلما كان الكيان الاسري سليما ومتماسكا كان لذالك انعكاساته الإيجابية على بناء مجتمع قوي متماسك، يساير ركب الرقي و التطور. وتكتسب الاسرة أهميتها كونها أحد الأنظمة الاجتماعية المهمة التي يعتمد عليها المجتمع كثيرا في رعاية أفراده، وتربيتهم وتلقينهم ثقافة المجتمع وثقالده، وتهيئتهم لتحمل مسؤولياتهم الاجتماعية على اكمل وجه، فالاسرة هي العنصر الأهم و الوحيد للحضانة والتربية المقصودة في المراحل الأولى للطفولة.