إنّ مضمون رسالتنا هذه يوجز ما سبق أن عبّر عنه المجمع من تعاليم، كما أنّ قداسته استجاب لرغبة مجمع الأساقفة المنعقد في عام 1971، فأسّس لجنةً أناط بها دراسة القضايا المعاصرة المتعلّقة "بترقية النساء الفعلية لجهة الكرامة والإضطلاع بالمسؤولية. "مكاناً هو من الأهمية بحيث أننا لم نستوعب بعد كلّ ما ينطوي عليه من فعالية". ثمّ إن آباء مجمع الأساقفة المنعقد في شهر تشرين الأول من عام 1987، بعد مرور عشرين عاماً على المجمع الفاتيكاني الثاني" عكفوا على البحث مجدّداً في كرامة المرأة ودورها.