قام من يلقب ب " أبي الإدارة" ببعض التجارب والأبحاث على الإدارة. وكانت نتيجة تجربته الأولى هو جهل الإدارة بمقدار العمل الواجب على الفرد أو الموظف أن يقوم به. وضع نظرية الإدارة العلمية وعمل في تحسين فعالية العمل. أثار عمل تايلور الكثير من الجدل سواء بالإيجاب او السلب. وفي عام 1930 أنتج جيل جديد من علماء الاجتماع انتقادات قوية لأفكاره (محفوظ، كان لتايلور بعض الملاحظات على إنتاجية العمال في مصانعه. منها أن العمال يقدمون أقل من قدراتهم. وفسر ذلك بأن الاعتقاد السائد عالمي بين العمال أن من يصبح أكثر إنتاجية سيسبب في تخفيض نسبة العمال في المصانع والورش. وبالتالي سوف يتم الاستغناء عن بعض العمال الآخرين. فالعامل سوف يأخذ نفس الأجر دون النظر لإنتاجيته. بالإضافة لخوف العمال من زيادة وتيرة العمل التي قد يتم اعتمادها كمعيار جديد للعمل المطلوب منهم.