يُعدّ المسرح طقسًا جماعيًا قديمًا، ارتبط في بداياته بالاحتفالات الدينية والشعائر، ليُقدم أكثر من مجرد تسلية؛ فهو فعل رمزي يعكس معتقدات الجماعة ويُوحد مشاعرها. يمثل الممثل هنا وسيطًا بين المقدس والجمهور، مُجسدًا القيم الجماعية دراميًا، مما يجعل المسرح الطقسي امتدادًا للطقس ذاته، لا مجرد فن مستقل.