ودوره في ولادة الدولة الفتية على يد المؤسسين الحكيمين زايد وراشد، كما يتوقف في فصول مضيئة على تغيرات وتحولات سياسية هامة في المنطقة العربية، تأثرت بها دولة الإمارات بصورة مباشرة أو غير مباشرة، من خلال قصص مثل «185 عاماً من البحث عن دبي» يستعرض فيها تاريخ دبي من خلال عائلة آل مكتوم التي وضعت اللبنات الأولى منذ العام 1833 وجمعت حولها شعبها، كما يفرد عدة فصول للحديث عن والده الشيخ راشد بن سعيد، الذي يحسب له بأنه زرع البذور الأولى للتنوع الثقافي والإنساني الكبير الذي تتمتع به دبي اليوم، ويفرد فصلاً أيضاً للحديث عن رحيل الشيخ زايد، وزايد بن سلطان من النوع الثاني؛ ومن الفصول ذات الدلالات الجوهرية في تاريخ الإمارات الفصل الذي يحمل عنوان «الخيمة الشمالية»، فيما يصفها الشيخ محمد بن راشد باللحظة التاريخية التي منها بدأت نقطة اللاعودة لتأسيس دولة الإمارات.