يُعد يوم 11 ديسمبر 1960 من أهم المحطات في تاريخ الجزائر، أين خرجت الجماهير الشعبية في مظاهرات سلمية، شملت معظم شوارع المدن الجزائرية، تلبيةً لنداء جبهة التحرير الوطني، تأكيدًا لمبدأ حق تقرير مصير الشعب الجزائري، وتعبيرًا واضحا للرأي العام الفرنسي والعالمي عن الرفض المُطلق لسياسة الاستعمار ومناوراته الجديدة المتمثلة في التهدئة الديغولية.