مفهوم الكفاءة : نشاط ، لماذا المقاربة بالكفاءات ؟ 2-يفشل كثير من التلاميذ، ومقطوعة عن كل ممارسة . 3-من أجل تجذير المعارف في الثقافة والنشاط . 4-لأن المعارف المدرسية لا معنى لها بالنسبة للتلاميذ ما دامت منفصلة عن مصادرها وعن استعمالاتها الاجتماعية. إذا فالمقاربة بالكفاءات تنشئ علاقات بين الثقافة المدرسية والممارسات الاجتماعية. *اعتبار الموارد كمعارف ينبغي تسخيرها. *مناقشة وقيادة مشاريع مع التلاميذ . *ممارسة تقويم تكويني في وضعيات العمل. المقاربة بالكفاءات هي طريقة في إعداد الدروس والبرامج التعليمية . إنها تنص : - على التحليل الدقيق للوضعيات التي يتواجد فيها المتعلمون أو التي سوف يتواجدون فيها . - على تحديد الكفاءات المطلوبة لأداء المهام وتحمًل المسؤوليات الناتجة عنها. 1.مزايا المقاربة بالكفاءات تساعد المقاربة بالكفاءات على تحقيق الأغراض الآتية : أ- تبني الطرق البيداغوجية النشطة والإبتكار: من المعروف أن أحسن الطرائق البيداغوجية هي تلك التي تجعل المتعلم محور العملية "التعليمية-التعلمية" . إذ أنها تعمل على إقحام التلميذ في أنشطة ذات معنى بالنسبة إليه، منها على سبيل المثال "إنجاز المشاريع وحل المشكلات" . ويتم ذلك إما بشكل فردي أوجماعي . ب- تحفيز المتعلمين ( المتكونين ) على العمل: يترتب عن تبني الطرق البيداغوجية النشطة، فتخف أوتزول كثير من حالات عدم انضباط التلاميذ في القسم. ذلك لأن كل واحد منهم سوف يكلف بمهمة تناسب وتيرة عمله، الميول والسلوكات الجديدة : تعمل المقاربة بالكفاءات على تنمية قدرات المتعلم العقلية (المعرفية) ، العاطفية (الانفعالية) و"النفسية-الحركية"، وقد تتحقق منفردة أو متجمعة. د- عدم إهمال المحتويات ( المضامين ): إن المقاربة بالكفاءات لا تعني استبعاد المضامين، وإنما سيكون إدراجها في إطار ما ينجزه المتعلم لتنمية كفاءاته، 2. مبادئ المقاربة بالكفاءات تقوم بيداغوجية المقاربة بالكفاءات على جملة من المبادئ نذكر منها : *مبدأ البناء : أي استرجاع التلميذ لمعلوماته السابقة، قصد ربطها بمكتسباته الجديدة وحفظها في ذاكرته الطويلة . *مبدأ التطبيق : يعني ممارسة الكفاءة بغرض التحكم فيها. بما أن الكفاءات تُعرف عند البعض على أنها القدرة على التصرف في وضعية ما ، حيث يكون التلميذ نشطا في تعلمه . قصد الوصول به إلى الاكتساب المعمق للكفاءات والمحتويات . كفاءة وضعيات أهداف خاصة محكات ومؤشرات مجلات، قواميس، كما يحدث في ميدان رياضي أو في ورشة فنية. يدعم التعلم، يخترع مشاكل وتحديات، يقترح ألغازا ومشاريع . -ينبغي أن تتطور كفاءته المهنية باعتماد التكوين الذاتي حول : *بناء الهندسة التعليمية (تصور وخلق وضعيات الوساطة) . *الملاحظة التكوينية والتعديل الدقيق للأنشطة والتعلمات . -اشراك المعلم والأستاذ في استراتيجية التغيير من البيداغوجيا المركزة على المعارف إلى البيداغوجيا المركزة على التكوين بواسطة المقاربة بالكفاءات، يُبنى تعلم التلاميذ في بيداغوجية الكفاءات على الوضعية المُشْكلة وإعداد المشاريع، التي ينبغي أن تكون على صلة بواقعهم المعيش، وأن يسخروا فيها مكتسباتهم المعرفية والمنهجية. الاجتماعية، وتسمح المقاربة بالكفاءات عموما بتحقيق ما يأتي: أ/ إعطاء معنى للتعلم: تحدد عملية تنمية الكفاءات الإطار المستقبلي لتعلم التلاميذ، والربط بينه وبين وضعيات لها معنى بالنسبة إليهم، وأن يكون لتعلمهم هدف، بل سيستغلونها حاضرا ومستقبلا. فاكتساب القواعد الصحية للجهاز العصبي مثلا وغيرها، يكون من أجل الحفاظ على سلامة الجسم ووقايته . ب/ جعل التعليم أكثر نجاعة: *تضمن المقاربة بالكفاءات أحسن حفظ للمكتسبات، إنها مُشْكلة تدعو التلميذ إلى طرح مجموعة من التساؤلات، ويتعين عليه أن يستحضر فيها كل ما اكتسبه من مفاهيم، قواعد، منهجيات وغيرها من الخبرات. الوضعية المُشْكلة إذا هي كل نشاط يتضمن معطيات أولية (موارد) وهدفا ختاميا وصعوبات (عراقيل) يجهل حلها وتوجيهها. مثلا: إذا كلفنا التلاميذ في بداية التعلم بكتابة رسالة إلى جهة ما، دون دراية مسبقة بتقنيات التحرير فإنهم يكونون أمام وضعية مشكلة . هـام : يمكن توظيف الوضعية المشكلة كوسيلة للتعلم وللتقويم . 1.ماهي وضعية التعلم ؟ يتم الربط بينها لانجاز عمل ما . الوضعيات نوعان : أ- وضعيات الحياة اليومية ، مثل وضعية فقدان المفاتيح . ترد داخل مسار تعليمي محكم التخطيط . 2.خصائص الوضعية . وهي ثلاثة : 1. إدماجية : تُعبئ وتُجند مختلف مكتسبات المتعلم من معارف، حركات ووجدان . 2. ذات منتوج منتظر: وقد يكون هذا المنتوج واحدا في حالة الوضعية المغلقة، وقد يكون متنوعا في حالة الوضعية المفتوحة . -معلومات كاملة أو ناقصة (على شكل معطيات) . -وظيفة تحدد الهدف من المنتوج (حيث تمكن المتعلم من التقدم في انجاز عمل معقد) ج/ التعليمة: وهي مجموعة توصيات العمل. 4.أنواع الوضعيات : تهيئ للمتعلم تعلمات جديدة ( معارف، أداءات, وضعية إدماجية : وهي وضعية تخص إدماج مكتسبات المتعلم والتأكد من كفاءته, وتستعمل أيضا في تقويم مدى تحكمه في الكفاءة المستهدفة. وفي هذه الحالة تعالج بشكل فردي . هــام : يتم بناء وصياغة الوضعية التعلمية ووضعيات الإدماج والتقويم من طرف الأستاذ، بشكل فردي أو في إطار المجموعة . يجب أن تنطلق الكفاءة من وضعيات متباعدة أومتقاربة . فيها وضعيات مختلفة لكنها من نفس العائلة ( اختلاف أنواع المسالك-اختلاف الأوقات-اختلاف الظروف-اختلاف كثافة حركة المرورالخ. أمثلة لوضعيات إدماجية : 1-أمام اختلال توازن نظام بيئي ما، وفي وضعية جديدة مستقاة من المحيط ، يكون التلميذ قادرا على إقتراح حلول علاجية لها. 2-انطلاقا من وضعية اشكالية جديدة في الحياة اليومية أو ظاهرة جغرافية (كسوف- فياضانات- زلزال) يكون المتعلم قادرا على ربط العلاقة بين المشكلة ومكتسباته القبلية واقتراح مسعى لحلها. يكون المتعلم قادرا على التعرف على عوامل وضعية تاريخية جديدة عليه، 5. منهجية تناول الوضعيات تعني المقاربة بالكفاءات ربط التعلمات المكتسبة في المدرسة بسياقات استعمالها في وضعيات متنوعة ذات دلالة بالنسبة للمتعلم، مما يعطيها طابع الحيوية والديمومة، وتنمية سيرورات ضرورية لاستيعاب وتوظيف معارفه. هدف نهائي مدمج كفاءة قاعدية كفاءة قاعدية كفاءة قاعدية RESS 1 RESS 2 RESS 3 RESS 4 RESS 5 RESS 6 RESS 7 وضعيات وموارد 6.أهمية الوضعية المُشْكلة في العملية "التعليمية-التعلمية" - تسعى إلى تجنيد مكتسبات التلاميذ المعرفية، وبذلك يصبحون فعالين أكثر . - تنمي لديهم القدرة على التحليل، التمييز، التصنيف، الخلاصة: نستخلص مما سبق، أنه يكون للوضعية معنى في المقاربة بالكفاءات عندما : - تدفع المتعلم إلى تجنيد كل معارفه ومعلوماته وخبراته . - تضعه أمام تحديات وتجعله يدرك ذلك . وتكشف له عن أهميتها . - تسمح له باكتشاف حدود المجالات التطبيقية للمعارف . - تسمح له باكتشاف دور المواد الدراسية المختلفة في حل المشكلات المعقدة . تقويم الكفاءة إن تقويم الأهاف (سابقا) هو تقويم متقطع معزول عن السياق، أما تقويم الكفاءة يعني أن نطلب من التلميذ تحقيق إنتاج معقد . ويتـم: -وتتبعه كيف يتصرف أمام هذه الوضعية. -ثم تحليل ما ينتجه بالنسبة لهذه الوضعية المشكلة. والحكم على نوعية الأداء أثناء التقويم التكويني، والتي يمكن أن تضبط وتناقش مع المتعلمين، مما يساعدهم على فهم المتطلبات اللازمة لتحقيق الكفاءة المطلوبة، وينير لهم المسعى التعليمي . مدمجاتهــا المخطط1: الكفاءة المستهدفة ومدمجاتها وفق المنهاج الرسمي 1.تقويم مكتسبات التلاميذ : من الطبيعي، ألا يكون تقويم مكتسبات التلاميذ تقويما لبعض العناصر المكونة للكفاءة، بل يجب أن يكون تقويما لها بأتم معنى الكلمة، ويعني ذلك تقويم ما إذا كان المتعلم ذا كفاءة أم لا. والتقويم قد يكون كمي أو كيفي. أما الكيفي فهو أكثر موضوعية ودقة، إلا أنه تقويم ثقيل وذو ضغوطات. يعتبر التقويم الكيفي معياريا ويتطلب أكثر أهمية. للتقويم ثلاثة وظائف : 1.توجيه التعلمات (تشخيصي) : ويعني تقويم الكفاءات المكتسبة في بداية السنة، 2.تعديل التعلمات (تكويني) : يتم بشكل مستمر ومخطط خلال السنة الدراسية، ويهدف إلى تحسين التعلمات وتطويرها، كما يهتم بعلاج الصعوبات أثناء المسار "التعليمي-التعلمي" . المطلوب من المتعلم تجنيده المخطط2: مدى قياس الموضوع للكفاءات التي بني من أجلها المقارنة بين المخططين 1و2: يسمح بضبط المعارف المطلوب تجنيدها بحيث توافق إلى حد كبير البعد المعرفي الوارد في المنهاج الرسمي والذي يوظف في وضعية جديدة. وهي التي تعتبر بمثابة مؤشرات لاكتساب وتجنيد الكفاءة أمام وضعية معطاة، تكون جديدة وليست وضعية القسم تماما، *ينظر الأستاذ أو التلميذ إلى ما تم انتاجه، تمكن المعايير من الإدلاء برأي حول الخاصية المنجزة أو المطبقة، وتختلف تلك الخصائص باختلاف ما تنتظره من المنتوج أو العمل المنجز. مثال : مواضبة التلميذ على دروسه مؤشر لنجاحه، ولكن أثناء التقويم ينبغي اللجوء إلى أكثر من مؤشر ليكون الحكم صادقا . وفيما يلي جدول المعايير والمؤشرات : المعايير مؤشرات التقويم (وصف مفصل للمعايير)