وذلك من أجل تعليمهم الطرق اللازمة للتمكن من فهم طبيعة العالم وتحديد مكانتهم به، حيث يمكن للفرد من خلال الذهاب إلى المدرسة تعلم الكثير حيث أنه على الرغم من أهمية التجارب الشخصية للفرد في التعلم إلا أنه لا يمكن تجاهل الأهمية الكبيرة للتعلم من خلال الاستفادة من تجارب وخبرات الآلاف من الأشخاص. تساعد المدرسة على تطوير المعلم لنفسه، كما أنها تساعده على تطوير مهارات التواصل مع الآخرين، بحيث يصبح أكثر قدرةً على الإقناع، هناك كثير من الفلسفات يمكن أن تشير إما إلى المجال الأكاديمي لـ الفلسفة التطبيقية أو إلى واحدة من فلسفات التعليم التي تروج لنوع أو رؤية تربوية معينة، هي " دراسة فلسفية تدرس التعليم ومشكلاته . وطرقها هي نفسها طرق الفلسفة ، فلسفة التعليم قد تكون متعلقة بالعملية التعليمية أو بالانضباط التعليمي. هذا يعني أنها قد تكون جزءاً من الانضباط الذي يعني الاهتمام بالأهداف، إن أي عمل تربوي غير موجه توجيها فلسفيا، يؤدي بالمعلم إلى العشوائية غير الموجهة، تتجاذبه فلا يعرف إلى أي اتجاه سيصل، وأي من جوانب شخصيته يحتاج إلى تنمية وأي منهج من المناهج سيختار وأي من طرائق التدريس ستكون مناسبة لإنجاز ما يريد؟ وكيف يرى التعلم وطبيعة التلميذ إذن بدون فلسفة سيكون العمل التربوي متروكاً للصدفة، وعليه فإن تبني المعلم فلسفة تربوية واضحة، لما لها من علاقة وثيقة بمعتقدات المعلم وما يتعلق به من عناصر متنوعة، ونش (2012) التي توصلت إلى أن امتلاك المعلم لفلسفة تدريسية واضحة من الأهمية بمكان في لأنها تمكنه من فهم أفضل لعناصر العملية التربوية، ومن رأيي الشخصي سأطبق الفلسفه المثاليه(الواقعيه) على طلابي والمعتقدات حول التدريس في هذه الفلسفه عادة تكون عن طريق حرية الإراده والمسؤولية عن التصرفات وجعل الطالب ينمو تحت إمكانياته الفطريه وتوجد بين الإنسان وبين الواقعيه وخلق إرتباط بين الإنسان والطبيعه وعدم النظر إلى الإنسان بأنه آله بلا هدف أو روح ، ويوجد التنوع الذي يتم من خلاله مناقشة الطلاب وتعليمهم بالطريقه الفطريه بكل حريه دون أي ضغوطات واسترجاع معلوماتهم السابقه وربطها بالمعلومات الحديثه ويحق لكل طالب بأن يتعلم بطرق مختلفه وايجابيه ويتم وصف الإلتزام بالمعتقد القائل بأن كل طالب يمكن ان يتعلم موضحًا قبول الطلاب على اختلاف طرق تعلمهم ، التعبير بوضوح عن التزامه للمعتقد بأن كل طفل يمكن ان يتعلم وله الحق في التعليم مضمناً المناقشه ، حقوق وقيم الأطفال المبنيه على الفطره ، والإشاره الى اهميه الاسر والمجتمع في التطوير والتعلم ووصف اهميه دور الأسر والمجتمع في التطوير والتعلم ، وأهم شي هو التركيز على القيم الأخلاقيه في المهمنه سواء كان في مجال التربيه او في مهنه أخرى بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) وقد أثنى عليه ربه بقوله سبحانه | وإنك لعلى خلق عظيم ). حتى نضمن النتائج الطيبة لأبنائنا وبناتنا الذين وحتى تتضح الصورة أكثر فإن القيم الأخلاقية في التعليم ومن القيم الأخلاقية الذاتية المؤثرة في التعليم تأثيراً مباشراً التعليم يعطي نتائج ايجابية يترتب عليها صلاح العمل، وأمانة الهدف والغاية، وقبل ذلك أمانة | الشيء لا يعطيه، تقدير العلم وطلابه:فمتى أعطي العلم حقه والعلماء منزلتهم صالح التنمية. • التنافس الشريف: ولا شك أن مثل هذا التنافس يعطي أفضل النتائج. عجلة التنمية،