إن التعليم الفعال لا يمكن أن يتم في صف تسوده الفوضى، أو تنتشر بين تلاميذه حالة من الاسترخاء وعدم الاكتراث، وهذا ما يؤكد على أن إدارة الصف كفاية أساسية من الكفاءات التعليمية التي يجب أن يتمتع بها المعلم، وعدم قدرة المعلم على إدارة الصف، ودوراً رئيساً في تحديد طرق معالجتها هنالك العديد من الأنماط السلوكية التي يمارسها التلاميذ داخل الصف، لكن هل كل سلوك سلبي يقوم به التلاميذ يمكن أن يتعامل معه المعلم على أساس أنه مشكلة صعبة يجب معالجتها؟ الإجابة بالتأكيد كلا، ولكي لا يحكم المعلم على سلوك روتيني لتلاميذه بانه مشكلة، 3 المرحلة العمرية استعمال أداة حادة). 2- مدى تكرار السلوك: إن السلوك السلبي الذي يتكرر كثيراً، يمكن التعامل معه على أنه مشكلة، وان كانت درجة حدته أقل من حيث تأثيرها على الآخرين. 3- المرحلة العمرية: ينبغي على المعلم أن يأخذ طبيعة المرحلة العمرية للمجموعة الطلابية التي يتعامل معها بعين الاعتبار، عندما يريد أن يحكم على سلوك صفي معين نجد أن كفاية المعلم في التعامل مع مشكلات الإدارة الصفيّة ترتبط بشكل مباشر بقدرته على تحديدها، فيما إذا كان يمكن وصف السلوك بأنه مشكلة. 4- ظروف التلميذ العائلية وتؤثر سلوكات المعلم وإدارة المجموعة الصفية التي يتعامل معها. ومن الأمثلة على سلوكات المعلم التي يمكن أن ينجم عنها مشكلات صفية هي: 1- تحيز المعلم لفئة معينة من التلاميذ 2- العبارات المتسلطة 3- سوء التخطيط ب) طبيعة المادة العلمية وأنشطتها: تلعب طبيعة المادة العلمية دوراً فاعلاً في زيادة درجة التشويق والإثارة عند التلميذ ، كما أن الاهتمام في تبسيط المادة العلمية من خلال نوعية وكم الأنشطة التعليمية، سيسهم في زيادة رغبة التلاميذ في الاقبال على المادة العلمية، و بالتالي التقليل من المشكلات الصفية. ج) الإدارة المدرسية: إن الأنظمة والتعليمات المدرسية عندما لا تكون واقعية ومنطقية فإنها تدفع بالتلاميذ إلى تحدي الإدارة والمعلمين، وعدم الالتزام بما جاءت به هذه التعليمات. د ) ظروف التلميذ العائلية: تؤثر طبيعة الممارسات السلوكية السائدة في الجو الأسري على سلوكيات الأبناء التي ينقلونها معهم إلى الجو المدرسي . و يستطيع المعلم مساعدة التلاميذ الذين لديهم مشاكل اسرية من خلال تلبية المدرسة لحاجات التلميذ النفسية التي يفتقدها في الجو الأسري، وبالتالي الاسهام في نجاح المعلم في الإدارة الصفية. ه) تصرفات التلميذ: إن السلوك السيء الذي يمكن تسميته مشكلة من المشكلات الصفية، والتي يجب التوقف عندها ومعالجتها، هو ذلك السلوك الذي يؤثر في كفاية المعلم في اشاعة النظام الصفي ، وتلعب الفروقات الفردية دوراً هاماً في طبيعة السلوكات الصعبة ومن الأمثلة على سلوكات الطلبة أنفسهم، والتي ينجم عنها مشكلات صفية هي: على المعلم أن يختار أفضل العواقب المناسبة لها وينفذها. اسرد القانون والعاقبة ببساطة: عند مناقشة القانون أثناء صياغته في أول الفصل مع الطلاب وليس بعد حدوث المخالفة مباشرة. استخدم تأثير القرب في الطالب: كلما كان المعلم أكثر قرباً من الطالب عند شرح القانون والعاقبة، تحدث بصوت هاديء: على المعلم أن ينفذ العاقبة بنبرة صوت هادئة ومعدلة بشكل جيد، لا تحرج الطالب أمام زملائه: إن تنفيذ العاقبة بشكل علني يحرج الطالب، لا تقبل الأعذار أو البكاء: إذا كان المعلم متأكداً من مخالفة التلميذ للقوانين عليه أن ينفذ العاقبة ولا يتقبل الأعذار أو البكاء. ثانيًا: المواقف المحرجة في الصف: قد يتعرض بعض المعلمين أثناء ممارستهم لعملية التعليم لبعض المواقف المحرجة في الصف وهي: مما يسبب تعثره وعدم سيطرته على الموقف التدريسي. إذا تعرض المعلم لمثل هذا الموقف، وأن يوقف الشرح، وينقل السؤال إلى التلاميذ وبذلك لا يشعر التلاميذ أن الوقفة المفاجئة التي وقفها المعلم كانت مفتعلة. ب عدم السيطرة على الصف بسبب وجود تلميذ مشاغب أو أكثر، لأن مردوداتها ستعود عليهم بالخسارة، كما يجب على المعلم أن يؤكد على الجوانب الطيبة التي يملكها أو يتحلى بها التلميذ المشاغب، هذه الطريقة قد تفشل مع البعض، ويصادف أن ينتهي من مادة الدرس قبل انتهاء الوقت، المعلم مراجعة أنشطة المحادثة السابقة . الباب الثاني مواجهة المعلم للمشكلات الصفية (المستعصية) يرى المعلمون أن ما يظهر من مشكلات داخل الصف، فهو يعوق المعلم عن تأدية واجباته وإعاقة التلاميذ الآخرين عن التعليم. في حين أننا لا نستطيع أن نضبط التلاميذ أو غيرهم على التصرف بطرق معينة، إلا أننا يمكن أن نضبط أنفسنا وتصرفاتنا، ونتبنى موقفاً جدياً، فهدوؤنا، بعض المعلمين يقدم على حل مشكلات التلاميذ داخل الصف بنفسه، أو استدعاء ولي الأمر. ولكن أحياناً يشعر المعلمون بالعجز في تحديد الأسباب التي تقف وراء المشكلات السلوكية التي يقوم بها التلميذ داخل الصف. وعادة ما يذكر هؤلاء المعلمون بأن هذه الأسباب تعود إلى عدة عوامل أهمها: 1- صعوبة التكيف: وهي الحالات التي تشكل عائقاً أمام اقامة الاتصالات مع التلاميذ وهي التالية: أ الميل إلى العصاب: إن جميع أنواع العصاب لها خصائص مشتركة في المجال النفسي، الذاتي عن الاضطراب العاطفي الواعي أو اللاواعي إما بانفعالية داخلية وطفيلية مفرطة (القلق، ب العُظامون: الذين يتكلمون إحدى فئات المرضى الذهانين. والتكوين العُظامي يتحلى بأربعة دلائل. 1- الافراط المرضي في تقدير الأنا، الكبرياء، 2- التشكيك: وهو مقدمة لأفكار الاضطهاد المولدة للقلق وتوجيه الاتهامات ويعتبر نفسه ضحية. 3- الخطأ في الحكم: فالعُظامي يبرر كل أرائه وصولاً للمحال، مع عناد لا يلين، د العدوانية التكوينية: التي لا تسهل الاتصالات مع المسببات، لأنهم أنفسهم يعيشون في مرحلة يكون فيها توازنهم النفسي مضطرباً. ه القلق: إن المعلم القلق يعكس قلقه على تلاميذه ويضعهم في وضع مسبب للصدمة. ج الممارسات المسيطرة أو الضاغطة والتي على المعلم تجنبها وهي: لا توبّخ التلميذ أمام الآخرين كن حازماً ومنصفاً في التعامل مع التلاميذ ولا تدخل المجاملات عند معاقبة التلاميذ الباب الثالث فإنهم يسعون فيلجؤون إلى السلوك السلبي ليحصلوا على الرضا الفوري، وما يريدونه بتدرج عادة ضمن واحد فهم طيلة الوقت، وأحياناً الصف كله وفي أدنى حد يريدون أن يظهروا للآخرين، أحد قادر على إزاحتهم عن موقفهم، أو بتعليمات المعلم، وغالباً ما يثيرون الشغب ليقلقوا النظام المستقر. ج ردات فعل سلبية: يريد بعض التلاميذ أن يضربوا ضربتهم، وهم إذ يعتقدون بأنهم غير قادرين على تحقيق توقعاتهم من أنفسهم، فإنهم سواء كان هدف التلميذ من ارتكاب السلوك السلبي هو إثارة الاهتمام، الفشل، فإن علينا أن نستجيب للتلميذ، وأن نتفاعل معه، فإذا ما تمكنا من تحديد الهدف من سلوكه مستخدمين أساليب التشجيع التي تعطي الثقة بالذات، وبإقامة الاتصال وبالإسهام مع التلاميذ. تمشط شعرها في الصف، الملاحظات إلى صديقاتها، صلة أثناء الدرس. نسأل أنفسنا السؤال الثاني: ماذا يحدث إذا ما تجاهلت السلوك بدلاً من أن أتدخل؟ فإذا كان الجواب إذ عندما لا يلقى التلاميذ إثارة الاهتمام المنتظر يلجؤون عادة إلى التخلي عن جهودهم بعد بضع محاولات. حدق في العين: ومع هذا الأسلوب يكون الاتصال عن طريق الأعين هو الاهتمام الوحيد الذي يلقاه بينما يستمر في اذكر اسم التلميذ أثناء قيامك بالتعليم: يفعل المعلم ذلك بأن يدرج اسم التلميذ من حين لآخر في سياق الدرس، قام الشعب اللبناني. أرسل إشارة عامة: وضع المعلم الاصبع عمودياً على شفاه مغلقة بمعنى: إلزم الصمت. إلى التلميذ، مثال على ذلك: « انا » علماء النفس بأن أكثر الطرق الفعالة لعمل هذا أن يبعث برسالة من اذكر فائدة الجدة: أساس قانون الجدة هو البديهية القائلة: تعمل أولاً، ثم تلعب، فأولاً تبين السلوك انتبهي للشرح أولاً ومن ثم تسرحين شعرك المرح: كلما أدخلنا مزيداً من المرح نخفف من التوتر، 1) المرح هو الوجود في العالم فهو كالسماحة يلقى بإشعاعاته على الجميع، تلك اللحظة. غير من صوتك: تكلم بصوت عال أو منخفض أو امزج الاثنين معاً، توقف عن التعليم مؤقتاً : عندما نقطع الدرس لبضع دقائق فإننا نرسل إلى التلاميذ اطرح سؤالاً مباشراً: تعتبر لحظة حدوث السلوك السلبي وقتاً مناسباً لتوجيه سؤال مباشر إلى التلميذ. من فضلك اجمعي المقالات من التلاميذ ويسلك سلوكاً سليماً، الطريقة تنقل رسالة مفادها أن السلوك الجيد هو الذي نال المكافأة، وليس السلوك السلبي. ب اظهار القوة: تعتبر مشكلة اظهار القوة من أكثر المشاكل ازعاجاً بالنسبة للمعلم ويحدث هذا إلى أن يطلب وعندما يصل كليهما لا يريد أن يخسر، ومن المستحيل لأي منهما أن يكسب. إن استمرار صراع إظهار القوة يجعل المعلم يبدو بمظهر غير لائق، وغير قادر على السيطرة وعندما يحاول أحد التلاميذ أن يورطك في صراع إظهار قوة، تجاهل محاولته وغالباً ما ينتهي صراع إظهار القوة قبل أن يبدأ. ج ردات فعل سلبية: أن يكونوا ظرفاء ولطفاء عند ابتعادهم عن السلوك السلبي. ذلك تماماً، حتى وهم في حالة الهدوء وعلى وشك الانفجار لا ينتج سلوك الانتقام أو ردات الفعل السلبية دائماً عن صراع إظهار قوة مع فقد يشعر الساعي وراء الانتقام أن المعلم يستخف به. وقد لا يكون التلاميذ الساعون وراء ردات الفعل السلبية غاضبين من معلمهم، أبائهم، لذا يكون المعلم كبش فداء مناسباً، فالتلاميذ الذين يسعون إلى الانتقام، يتألمون والاساءة والطلاق، وهذه القائمة من الأحداث السيئة في حياة العديد من التلاميذ تطول كثيراً. وقد لا يقدر على اكتساب محبة لا على التلميذ، نكون حازمين تجاه السلوك السلبي فنوضح بما لا يقبل الشك وجوب التوقف عنه، سيطر على العواطف السلبية: قد تشعر بالغضب عندما يرتكب التلميذ سلوكاً، وهذا أمر طبيعي غير أن إظهار هذه المشاعر يأتي بنتائج عكسية، على المعلم البحث عن الصفات الطيبة في التلاميذ الانتقاميين. بل يمكن أن يصل إلى نقطة لا يعود بإمكاننا بعدها ويعجز المعلم في تطبيق أساليب إدارة الصف. استعمال القوة الجسدية، لأنها لحظة إنفعال لكل منهما. قبل ذلك الحين يكون بمقدورنا أن نصف السلوك السلبي بطرق تركز على الفعل وليس الفاعل . ابدأ الاهتمام والرعاية: إن تلاميذنا لا يحتاجون حبنا بل رعايتنا، لا يمكن أن نحثهم كلهم لكن بوسعنا الرعاية فعل وليست شعوراً. يمكننا اتخاذ خطوات من د تجنب الفشل: لا يسبب تجنب الفشل نفس الدرجة التي يسببها أولئك الساعون فهم يميلون إلى التقيد، بأنظمة لكن المشكلة في أنهم نادراً ما يتفاعلون مع المعلمين والاقران. بل والمشكلة الأخرى، أن الكبار قد ينظرون إلى هؤلاء الطلاب على أنهم منشقون، من أنماط السلوكيات النشطة نوبات الاحباط وهي عبارة عن انفجار داخلي، الهدف منه تنفيس الضغط، مهمة معينة ولم ينجحوا بتحقيق ما يرضيهم، فيرفعون أصواتهم وعيونهم تفيض بالدموع هناك نمط سلوك آخر دال على سلوك تجنب الفشل النشط، ولا يصرف اهتمامنا. فالتلاميذ الذين يخشون الفشل يلجأون إلى مجرد القيام بعملهم المدرسي بهدوء دون أن نلاحظ ذلك. وخطوتنا الأولى هي مساعدتهم على أن يشعروا بأنهم قادرون وناجحون؛ أما أساليب التعامل مع التلاميذ الذين يخشون الفشل هي: تعديل طرق التدريس: أي باستعمال مواد تعلم ملموسة فقبل ما يزيد على ستين عاماً أثبتت ماريا أن أطفالاً كان أباؤهم ومعلموهم يعتبرونهم فاشلين، قد تمكنوا (Maria Montessori) مونتسوري بمعونة المواد المناسبة من التعلم أن يكونوا مثل اقرانهم المصنفين أكثر ذكاءً( 1 قابلة للتصحيح الذاتي وقابلة لإعادة يرتبك التلاميذ الذين يخشون الفشل من مهمة تعليمية معقدة قد تكون مناسبة لزملائهم، لكن إذا قسمنا المهمة إلى خطوات صغيرة فستنخفض إمكانية الوقوع في الخطأ، وبالتالي يمكن جذب هؤلاء التلاميذ للتعامل معهم. يجذب مزيداً من التلاميذ للعمل في الجوانب التعليمية يمكن أن يثير اهتمامهم، وتكشف عن إمكاناتهم في نواح على أنها دليل على أنهم لا يمكنهم اِبْنِ الثقة: بناء الثقة، ركز على النجاح السابق لا بد لأي تلميذ أن يكون قد حقق شيئاً من النجاح، هؤلاء التلاميذ بنجاحاتهم السابقة مهما كانت ضعيفة وبصورة متكررة سيمكننا من بناء اساس للجهد الذي قد يقودهم إلى انجازات رئيسية( 1 فعندما يتلقى 3 معالجة السلوك السلبي في الصف إن الطريقة الوحيدة لانهاء السلوك السلبي بصورة دائمة هي اعطاء الثقة بالذات للتلميذ والشعور بالانصهار في الصف، التقدير واللباس، وأن يختاروا أنماطاً سلوكية مسؤولة، وبذلك نضع الأساس لبيئة صعبة يشعر فيها الجميع بالانتماء والانصهار. والوقت الذي نقطعه من التعليم لتوفير الاهتمام، كيف يمكن لمعلم واحد أن يمنح الاهتمام الشخصي لصف مؤلف من عشرين إلى خمسة وثلاثين لحسن الحظ إن العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها أن نعطي اهتماماً نوعياً لا يتطلب سوى لحظات قليلة، حي التلميذ: إن أسرع وأسهل طريقة لجعل كل تلميذ يحصل على كمية صغيرة من الاهتمام الجيد هي أن نمضي لحظات قليلة لقول كلمة مع تحية تكون بنفس القدر من الفاعلية. أو مشكلات مع بعض الأقران. إن دور المعلم الذي يشجع، اذن صاغبة متعاطفة، مهارة يمكن أن تطورها، وفيما يلي بعض الأمور الأساسية حافظ على هدوئك: عندما لا تدري ماذا عليك أن تقولْ فمن الأفضل عدم قول أي شيء. وعندما تعرف يجب أن تتوخى الحذر فلا تقلْ شيئاً قبل الأوان المناسب، إذ يجب أن أعط إشارات غير لفظية توحي بالاهتمام: أقم اتصالاً بالعيون، بين الحين والآخر. تأمل في أقوال التلميذ: عندما تعيد صياغة ما سمعناه بكلماتنا نحن فكأننا نقول للتلميذ، على نفس الموجة. اختصر في طرح الأسئلة: لا تستخدم الأسئلة إلا لتستخرج مزيداً آخر من المعلومات، أو لتتوقع على التوصل إلى حلول للمشكلة. النشاط. ج التقدير لكي نظهر للتلاميذ بأننا نقدرهم، يمكننا أن نذكر أن شيئاً ما فعلوه، في المدرسة، ويختلف التقدير في الاستحسان أو الإطراء، ويتم التقدير على النحو التالي: وهذا التدهور ليس نابعاً من ويمكن أن يكون التقدير مكتوباً مثلما هو لفظي: وقد عرف التلاميذ باعتزازهم لمدة طويلة بمذكرات 175 الإيجابية في شخصية التلميذ. فعندما تقدر السمات الايجابية يتملك التلاميذ مشاعر طبية، ليس وكلما كانت تعبيراتنا مفعمة بالحيوية عبارتنا التأكيدية على وفيما يلي بعض السمات الايجابية التي يمكن أن تقدرها لفظياً أو كتابياً: المثابرة التهذيب التفكير والتروي الموهبة الطموح( 2 والسؤال ما هو عمل المعلم في هذه الحالات؟ على المعلم أن يعمل كي لا يكون هؤلاء التلاميذ موضع سخرية عند ارتكابهم الأخطاء، وأن أما التلاميذ الذين يشعرون بالعزلة فيفتقرون إلى الدافعية للتعليم ويصابون بالاكتئاب، والتفاخر، الاتجاهات والخبرات، الفرق المسرحية، إن المعلمين الذي يضعون توقعات واقعة لتلاميذهم، على التعلم وعلى تعديل سلوكه، والقدرة على النجاح،