القصيدة تبدو وكأنها تعبر عن شعور الشاعر بالإحباط والاستياء من صديقه. يبدو أن الشاعر يعتبر صديقه مثله في التجربة والتجارب الصعبة، ولكن يشعر بخيبة أمل لأن الصديق يظهر وجهه بفرح في الأوقات الجيدة ويتجاهله في الأوقات الصعبة. يستخدم الشاعر صورًا من الطبيعة، حيث يقارن الصديق بالنجوم التي تكمد عندما تختفي وتتألق عندما تظهر، ويعبر عن استيائه من هذا التباين في السلوك. السؤال الأخير "فلماذا يا صاحبي التيه والصد؟" يظهر استفهام الشاعر حيال تصرفات الصديق، ويعكس حاجته لفهم السبب وراء اتخاذ صديقه للطريقة التي يتعامل بها معه في الأوقات الصعبة.