بعد شرب قهوته، ذهب الشيخ سانتياغو للصيد متمنياً حظاً سعيداً للجميع. اختار مكاناً هادئاً بعيداً عن ازدحام الصيادين، حيث رأى "البئر العظيم"، دوامة بحرية عميقة. استخدم السردين كطعم، مع خيوط طويلة، مُعداً جيداً. لاحظ طيورًا ودلافين تصطاد سمك الطيار. بدت الغيوم كجبال، والساحل كخط أخضر. يكره الشيخ سمك الفقاقيع بسبب تسممه بها، لكنه يحب رؤية السلاحف تأكلها. يُحب السلاحف الخضراء ويكره الضخمة، رغم شفقته عليها، ويأكل بيضها. رأى طائرًا، فوجد سمكة باكور، وتساءل عن استخدامها كطعم لسمكة أكبر. صادق سمكة فجر سامة. يأكل بيض السلاحف شهرياً، ويكتسب القوة في سبتمبر وأكتوبر. بعد جهد كبير، اصطاد سمكة باكور تزن 10 أرطال، استمرت السمكة بالسباحة، والشيخ يشد الخيط حول جسده، ثم ركع ليشرب الماء.