يُعرّف الاستقراء بأنه بناء تعميمات (نظريات) من أبحاث جزئية، مثل تحديد دخل خمسة أفراد بمعرفة دخل كل منهم. يُواجه صعوبةً في فحص جميع الجزئيات، لذا يُستخدم أحياناً الاستقراء الناقص بفحص عينة فقط. أما الاستنباط، فيشتق الجزئي من تعميمات قائمة، كمثال: "كل منظمة لها هيكل، وكل مؤسسة حكومية منظمة، إذاً كل مؤسسة حكومية لها هيكل". يعتمد الاستنباط على نظرية قائمة، بينما يتحرك الاستقراء من الأقل عمومًا للأكثر عمومًا. كلا العمليتين مهمتان في البحث.