يعود تاريخ الوجود الإسلامي في كوريا إلى أربعينيات القرن التاسع إن للفقر مخالب لا تخطئ فريستها، استعرضتها الجزيرة الوثائقية في حلقة من حلقات سلسلة نسيج وطن عنوانها "المسلمون في كوريا الجنوبية". نسبة 46% منهم لا يدينون بأي دين، ويقدر معتنقو البوذية بـنحو 22%، يعود تاريخ الوجود الإسلامي في كوريا إلى أربعينيات القرن التاسع حينما عرف التجار العرب طريقهم إلى الشطر الجنوبي من شبه الجزيرة. المسلمون كانوا هنا يعود تاريخ الوجود الإسلامي في كوريا إلى أربعينيات القرن التاسع الميلادي حينما عرف التجار العرب طريقهم إلى الشطر الجنوبي من شبه الجزيرة وكانت طلائع التجار المسلمين قد عرفت طريقها إلى الجغرافيا الكورية في عام 1392م في عهد حكم عائلة "يِي آي" الأهلية التي تبنت سياسة العزلة الدولية حين اعتلت عرش مملكة "تشوسون"، ووضعت حدا رقميا لعدد الوافدين الأجانب على أراضيها بعدما وضعت ضوابط مشددة للدخول والإقامة. ثم جاء عصر الاحتلال الياباني الذي طوقت قبضتُه بلادَ كوريا على مدى 86 عاما. الكتيبة التركية ارتسمت أولاهما على جباه رعيل التجار الأوائل، وهو اسم وعته الذاكرة الكورية من كثرة تردد ذكره على منابر الدرس والمحاضرة ومنصات الجامعة من وراء ترجمان. كانت نقطة وصول الإسلام الأولى منطقة "سيلا" على الحدود الصينية الكورية حضور دعوي كان من ثمراته إسلام زهاء مئتي كوريّ في مجلس درس الإمام الشيخ كارا إسماعيل، وقد مكّن لدعوة كارا أوغلو تقدمُ مستوى التعليم في كوريا الجنوبية حتى عوّض ما فات سلفَه التجار الأوائل الذين اعتمدوا الطريقة العربية التقليدية في التعريف بالدين ونشر الإسلام في الوسط الكوري. ووفق موثّق الشهادات التاريخية كان أول من هدى الله على يدي الإمام كارا رجل عرف لاحقا باسم "عمر كين" الذي دخل الإسلام عام 1954. أما أول مسجد يرفع ويذكر فيه اسم الله فقد كان "مسجد سيئول المركزي" (الجامع) الذي أُسس بنيانُه ورُفعت قواعده عام 1976 على أرض ممنوحة رسميا للمسلمين هدية من دولة كوريا الجنوبية. وإيجاد أسواق جديدة لمنتجات الشركات الكورية الجنوبية. ويعني هذا المصطلح "الدوّارون حول الكعبة"، مواجهة التحدي هذا التحدّي جابهه بعض أبناء الأقلية المسلمة من خلال مبادرات أهلية وجهود ذاتية لنشر رسالة "القضية الإسلامية" في الوعي الكوري وبعث حضورها في وجدان المجتمع،