ونسعى بالتجربة لتخطيط الظروف والعوامل المحيطة بالظواهر التي ندرسها بطريقة معينة ثم بملاحظة ماذا يحدث؟ فالغالب أن التجربة هي ملاحظة مقصودة يتحكم فيها الباحث ويسيطر على الظروف المحيطة بالموضوع. ويتم في هذه العملية تقديم مؤثرات معينة لمعرفة الاستجابات التي تقابلها بدون الانتظار لحصولها في الحياة الطبيعية. ويكون سهل التغيير وفق ما يتطلبه البحث من سيطرة وتحكم في المتغيرات التي يقوم بها الباحث لجمع المعلومات عنها ليعينه في التحقق من صحة فروضه. والملاحظة نوعان مقصودة وغير مقصودة، ولأن الملاحظة المقصودة والمنظمة وفق خطوات معينة هي النوع الذي نستخدمه في التجريب، إنها كما كانت الملاحظة غير المقصودة وأعيدت بطريقة.