مواقف سياسية من أجانب ولاجئين سوريين لن نسمح لأي مواطن أجنبي بالعمل في مؤسساتنا وسنقوم بتقليل عدد اللاجئين في جميع البلديات التي يعمل فيها الحزب الجيد، سنمنع حصولهم على منحة ومساعدات من موارد البلدية، ولن نسمع لهم بتصرفات من شانها زعزعة السلم الاجتماعي في الحدائق ومناطق الترفيه والمرافق العامة لبلدياتنا. وكان المتحدث باسم حزب الجيد "كورساد زورلو" قال : أحد أكبر التهديدات التي تواجه بلادنا هو التغيير المتوقع في التركيبة السكانية في المستقبل القريب، ومعدل الولادات للاجئين هو 3 أضعاف نظيره في تركيا. من المتوقع أن يصل عدد اللاجئين السوريين إلى 35 مليوناً عام 2053. في حين رئيس بلدية بولو والمرشح لنفس الولاية لخوض الانتخابات القادمة "تانجو أوزجان" عبر حسابه على منصة إكس: عندما توليت منصب رئيس بلدي بولو في عام 2019، كان عدد اللاجئين في المدينة 20 ألفًا، واليوم انخفض هذا العدد بنسبة 79 بالمئة ليصل إلى 4 آلاف، سيستمر نضالنا بنفس الإصرار حتى لا يتبقى لاجئ واحد في الفترة المقبلة. حيث تصرف رئيس حزب النصر أوميت أوزداغ هذه المرة بطريقة عنصرية عندما قال لأحد الصحفيين "هل أنت أفغاني، أوزداغ الذي تلقى الجواب "أنا ألتقط الصور"، أولئك الذين جاءوا للاستماع إليه ضحكوا بصوت عالٍ على هذه الهجمة العنصرية. الذي يواصل سياسته السياسية من خلال استهداف المجموعات العرقية المختلفة في البلاد، ألقى خطاب كراهية ضد السوريين والعراقيين والأفغان عدة مرات من قبل. وفي المقلب الاخر وخلال جولة لمرشح حزب العدالة والتنمية لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، أعلن عن الخطوات التي سيتخذها بخصوص المهاجرين في إسطنبول في حال فوزه بالانتخابات البلدية. ماذا نفعل؟ نتكيف مع المدينة التي نذهب إليها. كل شخص سيكتسب ثقافة الحياة في هذه المدينة، اما وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري أرسوي اكد ان الخطاب العنصـري يؤثر سلباً على القطاع السياحي ويسيء لصورة تركيا. وصدر مرسوم رئاسي يقضى بتكفّل الحكومة التركية بمصاريف الخدمات الصحية والعلاج المقدمة للأجانب الذين تحضرهم وزارة الخارجية إلى البلاد بشرط على ألا يتجاوز عددهم ألفي أجنبي سنوياً. واكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تواجه تيارا من معاداة الإسلام والأجانب، وهناك محاولات استفزاز وتحريض تهدف لقطع روابط تركيا مع شركائها في المنطقة وقطع روابطها التاريخية مع الدول الشقيقة. في حين بين وزير السياحة التركي محمد أرصوي ان : الخطابات العنصرية تؤثر على السياحة، حيث بلغت إيرادات القطاع في العام الماضي 54 مليار دولار. بدأت إدارة الهجرة بإيقاف قيود العائلات السورية التي لديها أطفال تحت سن 18 وغير ملتحقين بالمدارس. وتم تسليم 53 سوريا كانوا قد دخلوا البلاد بطريقة غير قانونية لمديرية الهجرة في ولاية هاتاي بعد ضبطهم في شاحنة صغيرة بمنطقة بيلان. وترحيل 14 سوريا غير نظامي (لايحملون وثائق رسمية/كيملك) كانوا قد دخلوا البلاد مؤخرا وتم ضبطهم في سيارة صغيرة على الطريق السريع الواصل بين ولايتي غازي عنتاب وعثمانية. في حين أظهرت بيانات وزارة الداخلية التركية انخفاضاً كبيرا في عدد الاجانب الذين يحملون تصاريح اقامة صالحة في ركيا العام الماضي بأكثر من 247 الف نسمة ليصبح عددهم 1. 1 بالمئة خلال العام الماضي مقارنة مع العام 2022، وفي سياق متصل أعلنت طواقم خفر السواحل التركية انتشال جثث 4 مهاجرين غير نظاميين وإنقاذ 38 آخرين في بحر إيجة بعد تلقيها نداء استغاثة من زورق مهاجرين غير نظاميين قبالة سواحل قضاء داتجا بولاية موغلا غربي تركيا وكان وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا بحث مع وزير الشؤون البحرية وسياسات الجزر اليوناني كريستوس ستيليانيدس، التعاون في مكافحة الهجرة غير النظامية، قضايا التعاون الثنائي خاصة الأمن الداخلي والكوارث ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والمخدرات والهجرة غير النظامية.