التي أبرمها النبي صلى الله عليه وسلم بعد هجرته إلى المدينة المنورة، كانت تهدف إلى تنظيم العلاقة بين المسلمين والقبائل المختلفة في المدينة، بما في ذلك اليهود والمشركين. كانت الوثيقة بمثابة دستور اجتماعي وسياسي يحدد الحقوق والواجبات لجميع الأطراف، ويضمن التعاون المشترك في حماية المدينة والدفاع عنها. الغاية منها كانت ضمان الاستقرار الاجتماعي والسياسي في المدينة المنورة بعد الهجرة، وكذلك تحقيق الأمن والسلام بين مختلف الفئات. تعتبر الوثيقة خطوة مهمة في تأسيس الدولة الإسلامية، حيث عملت على تعزيز الوحدة بين المسلمين والمجتمعات الأخرى، مع احترام خصوصيات الجميع وتوزيع الحقوق والواجبات بوضوح.