يمثل هذا النوع من الوقت المدة الزمنية التي تستغرق في تنفيذ العمل ومن أجل زيادة فاعلية استغلال الوقت فإنه يجب على الإداري أن يوازن بين الوقت المستغرق في تنفيذ العمل والوقت المستغرق في تنفيذ عملية فمن المقرر أن الوقت المتاح للجميع محدود وغير متجدد , فإذا تبين ان هناك كثيراً من الوقت يخصص لتنفيذ أعمال روتينية في المنظمة , فإن ذلك يعني أن هناك قليلا من الوقت المخصص للإبداع أو التحضير لكليهما معاً ، فإن ذلك يعني أن هناك قليلاً من الوقت المخصص للإبداع أو التحضير أو لكليهما معاً ، وتبعاً لذلك فقد كانت ممارسة الإداري لعملية التوازن في قضاء الوقت ضرورة ملحة وضماناً لاستثمار الموارد المتاحة كافة بما في ذلك عامل الوقت. لكن من المفترض أن تكون هذه الحالة نادرة الحدوث ومحدودة الأثر ,