ولد أمير تاج السر بشمال السودان عام 1960، وعاش بمصر بين عامي " 1980 - 1987 "حيث تخرج من كلية الطب جامعة طنطا، وهو يعمل حاليا طبيبة باطنية بالعاصمة القطرية الدوحة . بدأ ممارسة الكتابة في مراحل مبكرة جدا من حياته، ففي المرحلة الابتدائية كان يكتب القصص البوليسية تقليدا لما كان يقرؤه أثناء الطفولة، وفي المرحلة المتوسطة بدأ يكتب الشعر بالعامية، واستمرت كتابة الشعر حتى خلال دراسته للطب، وأصدر دواوين شعر بالعامية السودانية، وفي عام 1985 بدأ يكتب الشعر بالفصحى ووصل لمراحل متقدمة وكانت قصائده تنشر في مجلات كبيرة ومزدهرة في ذلك الوقت مثل القاهرة" و "إبداع" و "المجلة" و "الشرق الأوسط" وكان يتوقع الكثير من أصدقائه أن يظل مستمرة في كتابة الشعر، لكنه في العام 1988 كتب رواية اسمها “كرمكول”التي كلفت الكاتب رهن ساعته ليتمكن من طباعتها، وكان حينها أنهى دراسته في جمهورية مصر العربية ويستعد للعودة، ورغم كونها رواية صغيرة فوجئ بأنها أحدثت أصداء كبيرة في القاهرة، الأمر الذي شجعه المواصلة الكتابة، لكن بعد عودته للسودان بدأ ممارسة الطب، ولكثرة التنقل والانشغال بتكوين الذات في مجال العمل، انقطع عن الكتابة لسنوات طويلة، حتى انتقل في عام 1993 للعمل في الدوحة. في عام 1996 كتب روايته الثانية سماء بلون الياقوت" بعد انقطاع عن الكتابة دام عشر سنوات، وهي مستوحاة من بيئة شمال السودان، ثم تلاها رواية “نار الزغاريد ”ثم “مرايا ساحلية" وهي الرواية التي أحدثت نقلة في تجربته الروائية، وكانت عبارة عن سيرة عن منطقة بورتسودان ، كما كتب “سيرة الوجع" والتي نشرت على حلقات في جريدة الوطن القطرية، وكانت عن ذكريات متنوعة من البلدة البعيدة التي كان يعمل بها طوكر"، ثم كتب "صيد الحضرمية" و"عيون المهاجر”.