هذه القاعدة تعني أن الثقافات لا تسبغ إلا ثقافة معينة إذا كان يتكلم داخلها، وهذا يعني التفكير مستندًا إلى حدود بوساطة الثقافة التي من خلالها يتم التفكير. لو نظر مفكر عربي في موضوع معين بواسطة العقل الأوروبي، فلا بدّ من أن يُسربلوا إلى الثقافة التي ينتمون إليها؛ لأنهم يفكرون وفق أنماطها وطرقها، وهذا يعني أن بعضهم لن يبتعد كثيرًا عن أفكار الآخرين، وخصوصًا أن المجتمعات العربية والإسلامية لم تتمكن من الخروج من هذه الفرضية.