روحية للنجح وقوة معنوية وهو للنفس سكون وطمأنينة ذلك أن صاحبه يوقن أنه قد أوى إلى ركن شديد وأنه وضع أصله حيث خالق الأسباب وملهم التمسك به فيكون لقوة يقنه أثرها في نفسه فيظل ثابتًا على إمضاء أمره وقصد الوصول إلى الغاية كالطود لا فإذا قام بدعوة إلى الحق متوكلاً يتهيب أحدا من خلق الله لأن المتوكل عليه والذي عليه المعول هو الخلق وهو مالك نواصيهم فيقوم بتلك الدعوة مع التوكل على سر وضوعفت الله في القتال يعدل اثنين أو أكثر من ذلك، وهذا هو انتصار المسلمين الأولين على من يكثرهم ويفوقهم عددا. ولذلك قال أحد الفضلاء المعاصرين لنا: إنهم إذا قالوا لم