المقدمة: ورغم أن الدول المتقدمة تعتبر المحرك والمصدر الرئيسي لهذه التغيرات إلا أن الدول العربية تجد نفسها في وضع يحتم عليها ضرورة التلاؤم مع هذه التغيرات وتتمثل التغيرات التي تشهدها مهنة تدقيق الحسابات فيما يعرف بظاهرة فجوة التوقعات التي تعبر عن مقدار التباين بين التوقعات الكلية لمستخدمي القوائم المالية من مدققي الحسابات وبين ما يستطيع المدقق إنجازه بصورة معقولة على أساس معايير التدقيق ، 2013) 2004) فالإجراءات التحليلية توفر دليل إثبات بشأن معقولية تأكيدات القـوائم الماليـة، وتمثـل الاختبارات الأساسية الهامة للعمليات ونتائجها والتي اهتمت بها الهيئات المهنية وطلبـت مـن المدقق ضرورة استخدامها في المراحل المختلفة لعملية التدقيق. لذا فإن مشكلة البحث تدور حول تأثير الإجراءات التحليلية على جودة التدقيق خلال مراحل عملية التدقيق. وبناء عليه فإن مشكلة البحث تتمحور حول التساؤل الرئيسي التالي: ما تأثير استخدام المدقق الخارجي للإجراءات التحليلية على جودة عملية التدقيق في مكاتب التدقيق في صنعاء؟ 1.2 أهمية البحث: الأهمية العملية : يسعى هذا البحث إلى تحقيق الهدف الرئيسي في معرفة تأثير استخدام المدقق الخارجي للإجراءات التحليلية على جودة عملية التدقيق في مكاتب المراجعة العاملة في صنعاء. 1. معرفة معيار المراجعة الدولي (520) بشأن الإجراءات التحليلية 2. معرفة تأثير استخدام المدقق الخارجي للإجراءات التحليلية على جودة عملية التدقيق. على ضوء مشكلة وأهداف البحث فان الفرضية الرئيسية تتمثل في الآتي: يوجد تأثير ذات دلالة إحصائية بين استخدام المدقق الخارجي للإجراءات التحليلية وجودة عملية التدقيق في مكاتب المراجعة في صنعاء. الفرضية الأولى: الفرضية الثالثة: المتغير المستقل المتغير التابع هو شخص او مجموعة الأشخاص الذين يقومون بمهنة التدقيق شريطة أن تتوفر لديهم جميع ما تطلبه قواعد التدقيق المتعارف عليها والمتعلقة بشخصية المدقق (القواعد العامة للتدقيق) وهي التدريب والكفاءة المهنية والاستقلال وبذل العناية المهنية الكافية (دليل المحاسب،