أدرك مفجرو الثورة بأن نجاح العمل المسلح في الداخل مرهون بحركة دبلوماسية واسعة في الخارج توفر الدعم المادي والمعنوي لاستمرار نجاح الثورة التحريرية وهو ما سبق استنباطه من وثيقة أول نوفمبر لذلك كان تعيين كل من محمد خيضر وأحمد بن بله وحسين آيت أحمد على رأس الوفد الخارجي بعد ترجمة لقناعة الثورة بضرورة العمل على تدويل القضية الجزائرية وجلب الدعم العربي والعالمي لتغذية الثورة واتخاذ مواقف حاسمة وجادة من شأنها أن تتصدى لأسلوب السياسة الفرنسية المتبعة في المجال السياسي المبني على التعتيم الإعلامي وتشويه الحقائق حول القضية الجزائرية،