اللّغة العربيّة اللّغة العربيّة من اللّغات العالميّة الأكثر انتشاراً في العالم، وتعتبرُ من إحدى اللّغات المُعتمدة في الأمم المُتّحدة، كما إنها تشكّلُ اللّغة الأولى في مناطق بلاد الشّام، وساهم هذا الانتشار الواسعُ للّغة العربيّة في تصنيفها كواحدةٍ من اللّغاتِ التي يسعى العديدُ من الطُلّاب إلى دراستها، من أجل التعرّفِ على جمال كلماتها. كما أنّها من اللّغات التي ظلّت مُحافظةً على قواعدها اللغويّة حتّى هذا الوقت؛ كما أنّ الثّقافة العربيّة غنيّةٌ جدّاً بالعديد من المُؤلّفات، والتي كُتِبتْ بِلُغَةٍ عربيّة فصيحة، ويصلُ العدد الإجماليُّ لحُروفِ اللّغة العربيّة إلى ثمانيّة وعشرين حرفاً. ١] أهميّة اللّغة العربيّة إنّ للّغة العربيّة أهميّةً كبيرةً في الثّقافة والتّراث والأدب العربيّ؛ لأنّها تُعتَبر جزءاً من الحضارة العربيّة، والآتيّ مجموعة النّقاط التي تُلخّص أهميّة اللّغة العربيّة: تعدُّ اللّغة العربيّة من اللّغات الإنسانيّة الساميّة، والتي ما زالت مُحافظةً على تاريخها اللغويّ والنحويّ منذ قديم الزّمان. وغيرهم، وساهم ذلك في انتشارها في الجزيرة العربيّة وبلاد الشّام. والأحاديث النبويّة الشّريفة، وساهم ذلك في تعزيز قيمتها ومكانتها عند العرب والمسلمين. وخصوصاً الأوروبيّة، ممّا أدّى إلى تشجيع الأوروبيّين لتعلُّمها وفهمها للتعرّف على حروفها وكلماتها. والتي تظهر في بيانها ووضوح مفرداتها وكلماتها. ٣] تَستخدَم العديد من الكلمات اللغويّة في اللّغات الساميّة كلماتٍ ذات أصل عربيّ، ممّا ساهم في تعزيز التّقارب بين اللّغة العربيّة واللّغات العالميّة الأُخرى. ٣] خصائص اللّغة العربيّة تتميّز اللّغة العربيّة عن كافّة اللّغات العالميّة الأُخرى بمجموعةٍ من الخصائص وهي:[١] الأصوات: من المُميّزات الأساسيّة للّغة العربيّة؛ والحلق، والحنجرة من أجل نطق الحروف والكلمات بناءً على أصواتها، وغيرها. المُفردات: هي الكلمات التي تتكوّن منها اللّغة العربيّة، ويُصنَّف المعجم اللغويّ الخاص فيها بأنّه من أكثر المعاجم اللغويّة الغنيّة بالمفردات والتّراكيب؛ فيحتوي على أكثر من مليون كلمة. وتُعتبر المفردات الأصليّة في اللّغة العربيّة عبارةً عن جذور ثلاثيّة للكلمات الأُخرى، فينتج الجذر اللغويّ الواحد العديد من الكلمات والمُفردات. اللّفظ: هي الطّريقة التي تُنطَق فيها كلمات اللّغة العربيّة، وتُلفَظ الكلمات بالاعتماد على استخدام حركات لغويّة، يتغيّر اللّفظ الخاصّ في كلّ كلمة بناءً على طبيعة تشكيلها؛ كما أنّ اللّفظ يشمل التّهجئة الخاصّة في الحروف، حتى يسهُل عليه فهمها، والتّعامل مع كلماتها وجُملها بطريقةٍ صحيحة. الصّرف: هو الأسلوب المُرتبِط بالمُفردات؛ وقد تُصبح رباعيّةً في بعض الأحيان، كما تتميّز اللّغة العربيّة عن الكثير من اللّغات الأُخرى بوجود صيغٍ للكلمات الخاصّة بها، أو جمع، وغيرها من الطُّرق التي تستخدمها اللّغة العربيّة في تصنيف الكلمات. النّحو: هو أساس الجُملة في اللّغة العربيّة، والجُملة الفعليّة، ولكل نوع من هذه الجُمل أُسس وقواعدُ نحويّة يجب استخدامها في كتابتها وصياغتها حتّى تُساهم في نقل الأفكار الخاصّة بها، وأيضاً يعتمد النّحو في اللّغة العربيّة على استخدام مجموعة من الأدوات التي تَربط بين الجُمل، والعديد من الوسائل الأُخرى التي تُحافظ على سلامة مَبناها؛ ويُساعد في إعراب جُملها وبيان طُرق كتابتها. الاهتمام العالميّ في اللّغة العربيّة بدأ الاهتمام العالميّ في اللّغة العربيّة يظهر منذ مُنتصف القرن العشرين للميلاد، وتحديداً في عام 1948م عندما قرّرت مُنظّمة اليونسكو اعتماد اللّغة العربيّة كثالث لغةٍ رسميّة لها بعد اللّغتين الإنجليزيّة والفرنسيّة، وفي عام 1960م تمّ الاعتراف رسميّاً في دور اللّغة العربيّة في جعل المنشورات العالميّة أكثر تأثيراً، وفي عام 1974م عُقِدَ المُؤتمر الأوّل لليونسكو في اللّغة العربيّة بناءً على مجموعةٍ من الاقتراحات التي تبنّتها العديد من الدّول العربيّة، وأدّى ذلك إلى اعتماد اللّغة العربيّة كواحدة من اللّغات العالميّة التي تُستخدم في المُؤتمرات الدوليّة. ٤] تحدّيات تواجه اللّغة العربيّة توجد مجموعة من التّحديات التي تُواجه اللّغة العربيّة التي تُؤدّي إلى وضع العديد من العوائق أمام التقدّم الذي تشهده، ممّا أدّى إلى عرقلة تطوّرها بشكل جيّد. تأثير اللّغات الغربيّة على اللّسان العربيّ، وخصوصاً مع انتشار اللّهجات بين العرب، والتي أدّت إلى استبدال العديد من الكلمات العربيّة بأُخرى ذات أصول غير عربيّة. قلّة اهتمام التّكنولوجيا الحديثة في اللّغة العربيّة، والتي اعتمدت على بناء تطبيقاتها وبرامجها على اللّغة الإنجليزيّة واللّغات العالميّة الأُخرى، ممّا أدى إلى قلّة التّفكير في ترجمة هذه التّكنولوجيا إلى اللّغة العربيّة. الاعتماد في بناء الفضاء الرقميّ الإلكترونيّ في الإنترنت على الأرقام واللّغة اللاتينيّة التي أصبحت المُصمّم الرئيسيّ للعديد من الصّفحات الإلكترونيّة، والتي لم تُستخدَم في اللّغة العربيّة،