مقدمه مدينه الأقصر من كتاب نشأة المدن المصريه علي صفاف النيل بواسطه علي محمود العبادي مدينه الأقصر لها طابع فريد يميزها عن جميع بقاع العالم فهي تجمع بين الماضي والحاضر في وقت واحد لا يخلو مكان في مدينه الأقصر من اثر نطاق بعظمه قدماء المصريين قبل الميلاد بآلاف السنين وتعد الأسماء التي أطلقت علي مدينه الأقصر في تاريخها واشهرها مدينه المائده باب و مدينه الشمس ومدينه النور و مدينه الصولجان وأطلق عليها العرب هذا الاسم الأقصر جمع قصر مع بدايه الفتح الإسلامي لمصر وهي تعتبر اهم مشتي سياحي في مصر وبؤره جذب لعشاق الحضاره الفرعونية وتمتاز المدينه بطبعها الفريد الذي يميزها عن جميع بقاع العالم حيث تعد من أهم مناطق الجذب السياحي في مصر وتضم أكثر قدر من الآثار القديمه التي لايخلو مكان فيها من اثر نطاق بعظمه قدماء المصريين قبل الميلاد بآلاف السنين وتضم الأقصر الكثير من الآثار اهمها معبد الأقصر و معبد الكرنك ومتحف المدينه و مقابر وادي الملوك والمعابد الجنائزيه و مقابر الإشراف و غيرها من الآثار الخالده و كانت الأقصر قد شهدت اهتماما كبيرا بترميم آثارها و متاحفها خلال السنوات الماضيه حيث تم افتتاح الطابق الثالث لمعبد الملكه حتشبسوت للمره الاولي بعد ترميمه كما يجري الانتهاء من ترميم مقبره حور محب اكبر و أهم مقابر وادي الملوك اضافه الي تركيب بوبات الكترونيه لجميع المواقع الاثريه المفتوحه لتامينها ضد السرقه وتجذب الأقصر الشريحه الأكبر من السياحه الثقافيه الوافده الي مصر تعتبر الأقصر مخزن الحضاره المصريه القديمه وفيها اكثر من 800 منطقه ومزار اثري تضم اروع ما ورثته مصر من تراث إنساني ظلت الأقصر (طبيه) عاصمه لمصر حتي بدايه الاسره السادسه الفرعونية حين انتقلت العاصمه الي منف في الشمال الأقصر من المدن المصرية المشهورة منذ قديم الزمان فقد كانت في فترة الدولة الحديثة (1085-1567م) عاصمة الدولة المصريّة/ وكان اسمها "واست"، ثم تم إطلاق اسم طيبة عليها، ووصفها هوميروس في تلك الفترة بأنها "مدينة المئة بوابة"، ثم بعدها اختار العرب لها اسم الأقصر لكثرة القصور والأبنية الشامخة والمعابد الموجودة فيها، فقد تم بناؤها من الصخور الجيريّة والجرانيت، فتمزِج المدينة الطابع القديم بالطابع الجديد بطريقةٍ رائعةٍ مما جعلها تمتاز بذلك على مستوى العالم. بينما تعد أسوان من أجمل المدن الشتويّة في العالم، وتمتلك العديد من الآثار الباهرة ويزورها السياح سنويّاً للاستمتاع بالمناخ الدافئ بها ومشاهدة هذه الآثار. الآثار في الأقصر معبد الأقصر: هو معبد تم إقامته للإله أمون رع، ويمتاز بوجود مسلتين أمامه إحداهما ما زالت قادمة والأخرى تزيّن ميدان الكونكورد في باريس. مسجد أبو الحجاج الموجود في الجزء الشمالي الشرقي. معابد الكرنك: وتعد هذه المعابد هي الأشهر على مستوى العالم، وتمتد على مساحة تقدّر بمئة فدان، وتبدأ الطريق المؤدّية إليها بطريق الكباش، والتي تمثل آمون رمز الخصوبة والنمو، وتوجد أمام الصرح الثالث مسلة تحتمس الأول، وأمام الصرح الرابع مسلة حتشبسوت. متحف الأقصر الذي يحتوي على مجموعةٍ أثريةٍ فرعونيةٍ، ويقع بين معبدي الأقصر والكرنك. مقابر وادي الملوك والملكات: وقد تم بناؤها من قبل العائلة الحاكمة الحديثة لتكون مقبرةً لهم بعيداً عن أيدي اللصوص والعابثين، الآثار في أسوان معبد أبو سمبل (الصغير والكبير): فقد بني معبد أبو سمبل الصغير تخليداً لذكرى زوجة الحاكم رمسيس الثاني نفرتاري، بناءً على رغبته، ويحتوي هذا المعبد على رسومات وألوانٍ جميلةٍ وقد أطلِق عليه اسم معبد صخور آلهة الحب والموسيقى والجمال، بينما كان معبد أبو سمبل الكبير مخصصاً لعبادة الإله رع حور أخت آله الشمس المشرقة، وقد بني المعبدان بشكلٍ كاملٍ داخل الجبل مما جعهما تحفةً معماريةً نادرةً. وآثار منطقة الكاب، 70 وخط طول 32. 64، وتقع على ارتفاع 89 متراً فوق مستوى سطح البحر، ١] تحديداً في وسط مصر على ضفة نهر النيل، وتعتبر المقابر والمعابد التابعة للأقصر من أكبر آثار مصر الفرعونية، ومن أشهر معابدها هو معبد الأقصر الذي يقع في قلب المدينة وعلى ضفاف النيل وقد كان مرتبطاً بمعبد الكرنك الذي يغطي مساحة 404685. 6 متر مربع، ويتكون من ثلاثة معابد منفصلة أكبرها معبد آمون. ويبلغ عدد سكان المدينة ما يقارب 506. 588 نسمة، ونظراً لأهميتها التاريخية ومواقعها المعمارية تعد السياحة هي النشاط الاقتصادي الأول فيها، بالإضافة إلى الزراعة مثل إنتاج قصب السكر. ٣] #المناطق السياحية في الأقصر وادي الملوك يتواجد وادي الملوك على التلال وخلف الضفة الغربية لنهر النيل، ويعتبر هذا الموقع التاريخي هو المكان الخاص بدفن الفراعنة ومن ضمنهم الملك توت عنخ آمون، بالإضافة إلى العديد من زوجات الفراعنة،