‎العمل على حل المشكلات الزراعية وذلك بتحرير الأرض من القيود التي كانت تمنع انتقاليها من داخل نطاق الأسرة وحدد مساحة الأراضي الزراعية التي يجوز لكل فرد من الأشراف تملكها مما ترتب عليه قيام الملكيات متوسطة وصغيره واستطاعت الطبقة المحرومة من الفلاحين تملك الأراضي وتحسن حال الفلاحين الاقتصادي في الريف مما أدى إلى نمو طبقة صغار الملاك في القرى فقد ترتب على هذا الإصلاح إعادة بناء الطبقات الاقتصادية وفقا للمعيار دخل كل طبقة وتمكن من خلق طبقة جديدة من ذوي الدخول الاقتصادية والحقها في ترتيب اسفل الطبقات الاقتصادية الكبرى الثلاثة التي كانت موجودة في بداية عهده وقبل إحداث اصلاحاته الاقتصادية ووسع من قاعدة الطبقة الرابعة التي انشاها لتشمل الفلاحين الذي أنقذه من وضعت الديون وجميع ذوى الدخول المحدود ‏و ترتب على هذا الإصلاح السياسي الهام ويتمثل هذا الإصلاح فإنه ادى إلى توسيع دائرة المشاركة في الحياة السياسية حيث أسهمت الطبقة الجديدة في النشاط السياسي فإن فأنكسر بذلك الاحتكار السياسي الذي كان منحصرا فقط في فئة قليلة من العائلات الأرستقراطية وكبار الملاك