يَعْتَمِدُ الْإِنْسَانُ عَلَى الْغَابَاتِ فِي الْعَديد من حاجاته، وصولاً إلى بَعْضِ الْأَطْعِمَةِ الَّتِي نَتَنَاوَلُها . إِنَّ الْأَشْجَارَ تُساهِمُ فِي الْمُحافَظَةِ عَلَى تَوازُنِ الْبَيئَةِ، لِلْغاباتِ أَهَمِّيَّة تجارِيَّةً أَيْضاً، فَإِنَّ الْإِنْسَانَ لا يَزَالُ يَتَسَبَّبُ فِي تَدَهْوُرِهَا لِدَرَجَةٍ مُفْلِقَةٍ. فَتَجْرِفُهَا الْعِياهُ بِسُهُولَةٍ، فَتَصِيرُ أَجْناسٌ نَبَاتِيَّةً وَحَيَوَانِيَّةٌ كَثِيرَةٌ مُعَرَّضَةً للانقراض. حاجاتِهِ، وَلَكِنْ هَذِهِ الْحَاجَاتِ تَزْدادُ مَعَ التَّزَايُدِ السُّكَانِيِّ، لَقَدْ صَارَتْ حِمَايَةُ الْغَابَاتِ حَاجَةً مُلِحةً، لذا تَنْبَغِي حِمَايَتُها ، وَمِنْ بَيْنِ طُرُقِ حِمَايَتِهَا أَيْضاً، زِراعَةُ غاباتٍ أَصْطِنَاعِيَّة للاستفادَةِ مِنْ مَوارِدِها عِوَضَ اللجوء إلى مَوارِدِ الْغَابَاتِ الطَّبِيعِيَّةِ. لا تُزَوِّدُنا الْغَابَاتُ بِمَوارِدَ هَامَّةٍ فَقَطْ ، بَلْ تُحافِظُ أَيْضاً عَلَى الْحَياةِ عَبْرَ بَنَّهَا لِلْأُكْسِجين في الْهَواء.