ويشيد مبغامراهتم وبسالتهم يف مواجهة األعداء وقهرىم. وكانت ادلعابد واألغاين، حيث أضفيت ىالة من القداسة والتبجيل والتمجيد على مثل ىذه األعمال األدبية الشعبية. اإلنسان الفقَت، وادلقهور. كما كثر أدب العربة يف صيغو الشعبية من أمثال، وحكايات، وحكم، ىذه األنواع األدبية اليت تلخص رلمل التجارب اإلنسانية واحلياتية؛ إذ وجدت من أجل االعتبار واالستفادة من جتارب الغَت يف قادم األيام. »ونظرا ألمهية ىذه الوصايا فقد كانت تشيع على ألسنة سلتلف طبقات اجملتمع، لتصبح شعبية ورمسية، أو شبو رمسية يف آن معا«)1(. من ىنا يكون األدب الشعيب، إبداع األجيال ادلتبلحقة وادلتعددة من سائر الفئات الطبقية أو طبقة من الطبقات ضمن اجملتمع الواحد. كما أنو ليس ملكا جملتمع معُت، اإلنسانية. والغٌت والفقر، والفردية واجلماعية. كما يرتبط بواقع الناس، بعيدا عن العوادل ادلثالية. وادلبدع احلقيقي لؤلدب الشعيب، ىم مجاىَت وعامة الناس، من أصحاب ادلواىب اخلبلقة،