أحد أشهر سالطين المماليك البحرية ورأس أسرة حكمت مصر والمشرق العربي مايزيد على قرن من الزمان من كبار األمراء أصحاب النفوذ في دولة بيبرس، خلفاً للملك الصغير العادل بدر الدين سُالمش. على السلطان المنصور قالوون وذلك نسبةً بعد أن اُجبر الملك السعيد على خلع نفسه ورحيله إلى الكرك عرض األمراء السلطنة على األمير سيف الدين قالوون األلفى إال أن قالوون الذي كان يدرك قوة األمراء والمماليك الظاهرية ، واألولى أال يخرج األمر عن ذرية الملك الظاهر«. الذي كان طفال في السابعة من عمره إلى قلعة الجبل وتم تنصيبه سلطانا بلقب الملك العادل بدر الدين ومعه قاضى القضاة برهان الدين السنجارى وزيراً وعز الدين أيبك األفرم نائبا للسلطنة وقالوون األلفى أتابكاً ومدبراً للدولة وكُتب إلى الشام بما تم فحلف الناس بدمشق كما وقع الحلف بمصر أصبح قالوون هو الحاكم الفعلى للبالد وأمر بأن يخطب بإسمة واسم سُالمش معاً في المساجد وبأن يُضرب اسمه مع اسمه على السكة كما شرع في القبض على األمراء الظاهرية وإيداعهم السجون بينما راح يستميل المماليك الصالحية عن طريق منحهم االقطاعات والوظائف والهبات بهدف سيطرته الكاملة على البالد تمهيداً العتالءه تخت السلطنة