وبخصوص آلية تنفيذ قواعد رد الفعل مع هذه الجماعات والشبكات، إلى أنه من أهم مسؤوليات الكتيبة تتمثل بمنع كافة أشكال التسلل والتهريب من وإلى أراضي المملكة، فتحدث عن آلية التعامل مع المتسللين من خلال مبدأ "الكمين"، ومن ثم التعامل مع كل من يقترب من الأسلاك الشائكة، مبيناً أن المراقبة أثناء النهار تكون باستخدام المناظير النهارية، بينما قال رئيس التحالف، اللواء المتقاعد طايل المجالي، ساهمت بحماية الأسر الأردنية من آفة المخدرات، ويقوم عليها جماعات منظمة تمتلك درجة تسليح عالية جداً ولديها أموال كبيرة، وهدفها الأول إغراق المنطقة العربية بالمخدرات. الانفتاح على المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية والإعلامية، موضحة في ذات السياق أنها "لم تتوقع أن تكون مساحة الحدود الشمالية واسعة لهذه الدرجة وتتحمل كل هذه المخاطر". أما عضو التحالف المنسق العام الحكومي لحقوق الإنسان، فقدر الجهود التي تقوم فيها الحكومة الأردنية والقوات المسلحة للتصدي للمخاطر التي تحيق بحدودنا الشمالية، حاثاً مؤسسات المجتمع المدني الاستمرار بعملها والتنسيق للاستجابة للأزمات التي تواجه المملكة. حول إذا ما كانت عمليات التهريب غرضها سياسي أم تجاري؟ مشيراً إلى أهمية عودة التنسيق الأمني بين الجانبين الأردني والسوري للتصدي لمروجي ومهربي المخدرات. بينما ذهبت عضوة التحالف، إلى أهمية تكاتف الجهود بين الجميع للحد من انتشار وتعاطي المخدرات، ختاماً، يتطلب وضع خطة أو استراتيجية تشتمل على جميع المحاور التي تحد من مخاطر انتشار المخدرات، بوضع خطة تجمع المعنيين بهذا الشأن للتحاور، والعمل على رفع الوعي المؤسسي حول تطورات الموضوع من كل الجوانب، والإسهام في عدم تضييع الفرص،