لماذا ندرس فلسفة التربية الرياضية ؟ ذكرنا أنفاً في مفهوم وأهمية الفلسفة أنها تعمل على إقرار حقيقة تفكير الإنسان وكيف أنه يختار الطريق الصحيح ويتجه نحوه بغرض تحقيق الأهداف الموضوعة في الحقبة الزمنية القريبة اتجه علماء التربية الرياضية إلى تبنى علم الفلسفة في تدريس التربية الرياضية ، حيث أشاروا إلى أنه علم حيوى لا يمكن الاستغناء عنه لما له من دور هام في العملية التربوية ، كما أنها عنصر مساعد في اختيار الطرائق التدريسية للمهارات الحركية ، كما أنها علم هام مساعد في بناء محتوى وحدات مناهج التربية الرياضية باتلإضافة إلى أنها تساعد بطريقة غير مباشرة في وضع الخطط الخاصة بالمناهج وبأداء المهارات الحركية المختلفة عند المنافسة ، وعليه يمكن طرح سؤالين هامين لهما معنى يمكن الاستفادة منهم : ۱- ما هي درجة الصلة بين فلسفة التربية الرياضية وحاجات الانسان ؟ - ما هو دور فلسفة التربية الرياضية في مساعدة الإنسان ؟ الحقيقة تجيب أن الواقع الذى يعيش فيه الإنسان ليس مجرد كون مادی بل هو عالم من العلاقات والتداخلات والتفاعلات السلوكية السلبية والإيجابية ، والإبداعات والفن والتمثيل تنشأ عن طبيعة الإنسان ككل وحيث أننا نعيش في مجتمع يحمل صفى الاستمرار في التطور والتعبير والتحديث ، هذا يتطلب منا جهدا متواضع لفهم حقيقة فلسفة التربية الرياضية من أجل أن تبعث مهنة حية نابضة داخل نظام تعليمي وتربوى حاضر .