وتعبر العلاقة بين الصراع والتغيير في التنظيمات الإدارية المعاصرة عن إمكانية استخدام إدارة الصراع في احداث التغيير من خلال التطوير المبدع للإداريين وتوظيف الصراع التنظيمي بين الافراد والجماعات لتحقيق التحرك الحيوي والتفاعل بين التنظيمات الاجتماعية الأخرى ويتضمن الصراع التنظيمي مصالح متضاربة بين الافراد والجماعات عند قيامهم بأنشطة غير متوافقة مع أنشطة زملائهم في محيط العمل حيث يعتقد كل منهم بأن الطرف الاخر يهدد مصالحه فيسعي للدفاع عن هذه المصالح ليكون رابحا على حساب غيره. وبما ان هذه المجتمعات تتألف من مجموعة نظم فأن لكل نظام مفاهيمه وأساليب التفاعل فيه (محمد العمايرة ١٩٩٩)( ) (بدر حامد أحمد ١٩٩٤) ( )