تشكل التلة الخضراء التي يرتفع مبنى متحف المستقبل فوقها رمزا للاستقرار والثبات والمستقبل لا قيمة له إذا لم ينطلق من التاريخ. المستقبل يمكن تصميمه ويعكس استخدام الخط العربي في تزيين واجهة متحف المستقبل قيمة جمالية وإبداعية وفنية مهمة، يأتي استخدام الخط العربي في تصميم واجهة متحف المستقبل تجسيداً لرؤية المتحف معاييره الجمالية التي لا تضاهى. والوسائط والمعارض والتجارب التفاعلية ومختبرأ يستقبل فأعمدة الغد تقوم على أسس الماضي، المستقبل لا ينتظر . تلخص هذه الاقتباسات فلسفة صاحب السمو وفلسفة متحف المستقبل والدور المتوقع منه في المساهمة بما يساهم في إثراء التجربة الإنسانية ودفعها لأفاق جديدة. فالخط العربي يمتاز بجمالياته الاستثنائية من خلال حروفه التي تجعله الأكثر انسيابية والأكثر ثراة بسبب من خلال سعيه الدؤوب والمستمر لاستقصاء واستكشاف أحدث ما يتوصل إليه كل ما ترونه في المتحف من إبداعات وكل ما تعيشونه من تجارب سيلهمكم ويفتح أمامكم آفاق جديدة صنع هذا المحتوى فريق من المبدعين والخبراء العالميين في تصميم المنتجات كما سيشكل المتحف منصة لمستشرفي المستقبل في العالم والنخبة العلمية والمعرفية،