تتناول ندوة "دبلوماسية الإعلام والمجتمع المدني على ضوء الخطابات الملكية السامية" ستة محاور رئيسية: أولها، التأطير النظري لدبلوماسية الإعلام والمجتمع المدني، وأدوارهما في تعزيز صورة المغرب عالمياً، مع تحليل للخطابات الملكية ذات الصلة. ثانياً، تستعرض الخطابات الملكية كمرجع لبناء دبلوماسية موازية، مع التركيز على توجيهات الملك بشأن إشراك المجتمع المدني والدفاع عن الوحدة الترابية. ثالثاً، يبحث دور الإعلام كأداة دبلوماسية، بما في ذلك مواجهة الأخبار الزائفة واستخدام الإعلام الرقمي، مع التركيز على نجاحات سابقة كمثال قضية الصحراء. رابعاً، يُبرز دور المجتمع المدني كفاعل أساسي، من خلال مبادراته في التعريف بالقضايا المغربية وتعزيز العلاقات مع الجاليات المغربية. خامساً، يناقش التنسيق بين الإعلام والمجتمع المدني لتحقيق أهداف مشتركة، كالترويج للثقافة والتراث، مع التطرق للتحديات. أخيراً، يُقدم توصيات لتعزيز دور الإعلام والمجتمع المدني في الدبلوماسية الموازية، بالتأكيد على دور الشباب وأهمية التكوين المستمر.