وكلامه الكلام الحر وخطابه الخطاب الفصل. فأولها ان يجعل التقوى دليله الذي يقدمه . فمن بني أمره على غير هذين الاصلين انهدم بناؤه وان استمر وقتاً . وان يتجنب الرشى فانها مما تطيل أرشية الاقوال الى قليبه . وتعود عليه مضرتها عند تجريبه للامور وتقليبه. وثقفه على الشفا وعلى الشفير. وتسقط حرمته عند المرتشي وعند السفير . واحواله الواضحة لديه مبهمة .